هل يعرقل الفقر المسار الدراسي للتلميذ؟
مرحبا بك في مدونة معلمي،
مقدمة
نُسب قول لعلي بن ابي طالب كرم الله وجهه يقول فيه " لو كان الفقر رجلا لقتله"، وذلك بسبب ما يقوم به الفقر من إخراجٍ للشخص عن رشده في بعض الأحيان ودفعه للقيام بأمور لا أخلاقية. لكننا اليوم، لن نتحدث عما يسببه الفقر، بقدر ما سنتحدث عما يمنعه الفقر عن صاحبه.
لا يناطح جديان حول وصف الفقر بالعائق الكبير أمام الأهداف والغايات والأحلام الشخصية، والتي تتجلى كلها في التحصيل الدراسي الذي يفتح للإنسان أبوابا مغلقة ويرشده لأفاق واسعة. ومع ذلك، ترى نسبة كبيرة بأن الفقر ربما يكون حافزا قويا وتحديا لصاحبه من أجل النجاح والتفوق الدراسي.
ولذلك سنتحدث في هذا الموضوع عن تأثيرات الفقر والغنى على التحصيل الدراسي، وذلك بالاعتماد على دراسات علمية موثوقة مع جردٍ شامل لكافة العوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تساهم في انتشار هذه الظاهرة.
لا يناطح جديان حول وصف الفقر بالعائق الكبير أمام الأهداف والغايات والأحلام الشخصية، والتي تتجلى كلها في التحصيل الدراسي الذي يفتح للإنسان أبوابا مغلقة ويرشده لأفاق واسعة. ومع ذلك، ترى نسبة كبيرة بأن الفقر ربما يكون حافزا قويا وتحديا لصاحبه من أجل النجاح والتفوق الدراسي.
ولذلك سنتحدث في هذا الموضوع عن تأثيرات الفقر والغنى على التحصيل الدراسي، وذلك بالاعتماد على دراسات علمية موثوقة مع جردٍ شامل لكافة العوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تساهم في انتشار هذه الظاهرة.
الصعوبات التي يخلقها الفقر للتلميذ:
الانقطاع المبكر عن الدراسة
يضطر الكثير من التلاميذ الذين ينحدرون من أسر فقيرة إلى الانقطاع عن الدراسة، وذلك من أجل مساعدة عوائلهم في أعمال شاقة. فما يقارب من 20% من الأطفال الذين ينحدرون من أسرة فقيرة بالمناطق الفقيرة يتخلون عن دراستهم من أجل الخروج لسوق الشغل حسب منظمة اليونيسيف.انقطاع الفتاة القروية يؤدي ببعض الاسرة إلى ارسال بناتها للعمل المنزلي لدى الأثرياء في المدن الكبيرة، مع ما قد يتعرضن له من سوء معاملة وعنف وتحرش جنسي، مقابل بعض مئات من الدراهم يستفيد منها والد الطفلة بشكل شهري.
النقص في التغذية المتوازنة
عندما نتحدث عن الدراسة فإننا نتحدث عن التفكير والتركيز والقدرة على التعلم. لهذا يحتاج التلميذ لتغذية متوازنة، خصوصا قبل استكمال نموه الجسدي والعقلي. سيقول قائل بأن هناك فقراء كبروا بتناول زيت الزيتون والخبز الشاي فقط وأصبحوا مهندسين، سنقول لهم صحيح، لكن ما هي نسبة هؤلاء؟ ستكون نسبتهم قليلة جدا وفي الغالب ستكون براعتهم قد استنبطت من جينات أبائهم.ضعف البنية التحتية التعليمية.
يساهم ضعف البنية التحتية بالمدارس الابتدائية خصوصا في انقطاع التلاميذ. ففي المناطق النائية والفقيرة تكون المؤسسة بعيدة عن القرى، حيث توضع في منتصف المسافة بين القرى، وذلك من أجل استفادة الجميع منها. وقد تصل المسافات بين القرى والمدرسة إلى عدة كيلومترات. في بعض الأحيان يتم توفير النقل المدرسي وفي غالبية الحالات يضطر التلاميذ للمشي أو استعمال الدراجات الهوائية، الشيء الذي يسبب لهم حوادث على الطرقات. البعض منهم كذلك يقوم بإيقاف السيارات بالطرقات من أجل طلب نقلهم، وهو ما يشكل خطرا على التلاميذ خصوصا وأنهم يركبون مع غرباء. كل هذا يدفع بعض الآباء الذين لا يستطيعون توفير وسيلة نقل جيدة لإخراج أطفالهم من المدرسة.اشارت دراسة للبنك الدولي كذلك بأن 60% من المدارس بالمناطق النائية والفقيرة تفتقر إلى التجهيزات الأساسية من وسائل تكنولوجية ومختبرات علمية وكتب، وهو الأمر الذي ينعكس سلبا على تعليم التلاميذ بهذه المناطق.
الحواجز الاجتماعية والثقافية
في بعض المجتمعات المحافظة تقوم العوائل بمنع الفتيات من إكمال دراستهن، حيث تعتقد هذه الأسر بأن المرأة يجب ألا يتجاوز مستواها الدراسي السادسة ابتدائي، وبأنها لا تحتاج لكثير من العلم. هذه العادات والتقاليد المحافظة ترتفع نسبتها بشكل كبير لدى الأسرة التي تعيش بالمناطق الفقيرة، بينما تنخفض في الأسر التي تعيش بالمدن الكبيرة.نجد أيضا في بعض المجتمعات الفقيرة مشكلة تزويج القاصرات، حيث يتم اخراج الطفلة من المؤسسة التعليمية من أجل إعدادها لما يسمونه "الواجب البيولوجي" وهو إعدادها لتكون زوجة صالحة في انتظار الشخص الذي سيقرع على الأبواب لطلب يدها دون أي اهتمام بمستقبلها الدراسي.
هل يمكن أن يكون الفقر حافزا للنجاح؟
حالات النجاح الفردية
هناك حالات كان الفقر لها حافزا من أجل النجاح في مسارها الدراسي، حيث قاموا بمجهودات مضاعفة وسهروا الليالي الطوال وضحوا بالغالي والنفيس، من أجل الوصول إلى ما يمكن لتلميذ من عائلة غنية ان يصل إليه، بفضل أموال عائلته. صحيح هناك تلاميذ أفسدهم مال أسرهم، لكنها فئة قليلة. والدليل هو أن الغالبية التي كانت اسرهم غنية لازالوا يعيشون الغنى بسبب استثمارهم في أطفالهم وتعليمهم وتوفير كافة مستلزمات النجاح. بينما يبقى الفقير فقيرا وحتى إن حقق شيء وصفق له الجميع، فلا يمكن له إلا الوصول إلى الطبقة المتوسطة. ولكل قاعدة استثناء بطبيعة الحال.الفرق بين التعليم في الأسر الفقيرة والغنية
التعليم الخاص مقابل التعليم العمومي:
عندما نقارن بين التعليم الخاص والتعليم العمومي (وأنا أستاذ للتعليم الابتدائي بالقطاع العمومي) فسيخرج من يقول " لا، توقفوا! إن أعلى المعدلات في البكالوريا يحصل عليها تلاميذ القطاع العمومي وبأن القطاع الخاص يقوم بنفخ وتضخيم النقط لأغراض تجارية. جوابنا سيكون "نعم" صحيح في قولكم، لكن كم هي نسبة هؤلاء الرواد ضمن مجموع تلاميذ المدارس العمومية، والذين استطاعوا اكمال دراساتهم؟ إن هذا التدخل أشبه بمن يقول أنظر لقد وصل 100 سباح إلى بر الأمان وسبقوا مجموعة السباحين الآخرين من الفريق الآخر، لكن ماذا عن 1000 سباح آخر تعرضوا للغرق! أين هم الآن؟هل يمكن لأستاذ أن يخالفني الرأي حول ما توفره المدرسة الخاصة؟ وجميعنا يحلم بأن يشتغل في قسم تتوفر فيه نصف مستلزمات التدريس التي توفرها المدرسة الخاصة، وأولها طفل جاء للتعلم وليس لممارسة الشغب، طفل أرسلته أسرته بعد دفع أقساط شهرية للتعلم، طفل تتابعه أسرته يوميا، طفل يأكل جيدا وينام جيدا، طفل يصل للمدرسة الخاصة عبر حافلات النقل المدرسي. إلى غير ذلك من الفوارق بين القطاع العام والخاص.
تستطيع الأسرة الغنية أن توفر لأطفالها تدريسا جيدا ومناخا عائليا مناسبا. خلال أوقات الامتحانات يستفيد التلميذ من حصص للدعم المنزلي، حيث يصل أستاذ خاص لمنزله بشكل يومي لمتابعته دراسيا. بينما لا تكاد تستطيع الأسر الفقيرة توفير الحد الأدنى من متطلبات العيش الكريم.
تداعيات الفقر على المستقبل المهني للشباب.
الوظائف محدودة الأجر:
أصبح المتخرجون من الفقراء يتدافعون للولوج إلى الوظيفة العمومية بالرغم من الأجور الزهيدة التي توفرها. السبب دائما هو الرغبة في مساعدة عوائلهم الفقيرة في أسرع وقت ممكن، حيث يضحي البعض منهم بتعليمه الجامعي من أجل العمل في ميادين الجيش والشرطة والدرك بشهادة البكالوريا، بينما يختار الاخرون الدراسة الجامعية المجانية والحصول على الشهادة الجامعية من أجل ولوج مهن التدريس أو الأمن أو غيرها من المهن الأخرى التي تتطلب شواهد جامعية.في الوقت الذي تتجه فئة أخرى للحصول على شهادات تقنية في التكوين المهني مثل الفندقة والإطعام والماء والكهرباء وغيرها، وفي النهاية يعملون بنفس الأجور التي يعمل بها زملائهم في القطاع العام.
في الوقت الذي يتمكن فيه أبناء الأغنياء الذين استطاعوا دفع الرسوم الجامعية المرتفعة لأبنائهم من أجل التدريس في الجامعات المرموقة مثل "جامعة الأخوين المغربية" هذه الجامعة التي تفتح للمتخرج منها الكثير من الأبواب المغلقة مقارنة مع نظرائهم من أبناء الفقراء.
تستطيع الأسر الغنية تسهيل الطرق الوعرة وفتح الأبواب المغلقة أمام أبنائها. حيث يحصلون على إمكانية اجراء تداريب في أرقى الشركات والحصول على تنويه من رؤسائهم في هذه الشركات، الشيء الذي يمكنهم من الولوج للقطاع الخاص المتطور والحصول على مناصب بأجور عالية. في الوقت الذي توضع فيه الصعاب أمام غالبية أبناء الشعب من الطبقة الفقيرة للولوج لمثل هذه التداريب.
الهجرة والبحث عن فرص أفضل:
يدرس أبناء علِّية القوم في الخارج في فرنسا وروسيا وأمريكا ثم يأتون للعمل ببلدانهم بعد حصولهم على دبلومات عالية وخبرات متطورة. بينما يدرس أبناء الشعب من الفقراء ببلدانهم في ظل تعليم غير متطور ويُجبرون على الخروج من بلدانهم للعمل في بلدان مثل فرنسا وروسيا وأمريكا. إنه التناقض في أبشع صوره، لكن هذه هي الحقيقة المرة.
ذات يوم سألت مجموعة من تلاميذي (المستوى السادس ابتدائي) عن أفكارهم المستقبلية، فكان جواب بعضهم من الذكور "الهجرة نحو الخارج والزواج بأجنبية" وهنا نتحدث عن فئة صغيرة (12 سنة) فما بالك بالشباب المعطل! البعض كذلك أشار إلى رغبته في إنشاء قنوات يوتيوب أو تيك توك واتخاذها عملا مستقبليا بالنظر إلى ما يشاهدونه من ثراء فاحش لدى أصحاب هذه القنوات.
مقترحات لتجاوز عراقيل الفقر على التعليم
برامج الدعم المالي:
العمل على الرفع من الدعم المالي المقدم من طرف الحكومة على شكل منح دراسية جامعية، مع تعميم برنامج "تيسير المالي" الذي يستهدف تشجيع الأباء على إبقاء أطفالهم في المدارس الابتدائية، تعميمه ليشمل جميع المناطق القروية والنائية من أجل تشجعي الأسر على الإبقاء على أطفالها بالمدارس.تحسين البنية التحتية التعليمية:
العمل على توسيع "المدارس الجماعاتية" التي تشمل توفير مدرسة جيدة للتلاميذ من مختلف القرى وتوفير النقل والإطعام المدرسي. مع توفير مختلف الوسائل والتجهيزات من ملاعب لحصص التربية البدنية وخزانة للمطالعة وقاعة للإعلاميات والموسيقى وغيرها من الأنشطة التي يمكن أن يقوم بها التلميذ بين الحصص، والتي تنمي لديه مهارات أخرى موازية للدراسة.توعية المجتمع:
العمل على توعية الأسر والآباء خصوصا بأهمية التدريس، وذلك بتغيير العادات الثقافية والاجتماعية التي تحرم الفتاة من حقها في التعليم بعد المدرسة الابتدائية. يجب أن نشرح للأسر بأن المكان الوحيد الذي يمكن أن يحقق فيه الطفل النجاح وبواسطته هي المدرسة.تحسين جودة التعليم العمومي:
يجب العمل كذلك على تحسين جودة التعليم ببلداننا وتطويرها، عن طريق تحديث المناهج الدراسية وتقليل الاكتظاظ داخل الفصول الدراسية وتخفيض ساعات التدريس المرهقة (5 ساعات يوميا) خصوصا بالنسبة للتعليم الابتدائي وتوفير الإطعام المدرسي وكافة التجهيزات اللازمة لإنجاح العملية التعليمية التعلمية، مع توفير حصص الدعم خارج أوقات العمل بالنسبة للمتعثرين من التلاميذ.تحسين وضعية رجال ونساء التعليم:
لا يمكن النجاح في تحدي محاربة الجهل ونحن نقوم بتهميش رجال ونساء التعليم ونجعل أجورهم في أسفل أجور الوظيفة العمومية في غياب لأي تعويض عن أخطار المهنة التي يتعرض لها المدرسون، سواء في الطرقات أثناء تنقلهم اليومي (بعض الأحيان أكثر من 100 كيلومتر ذهابا وإيابا) بدون تعويض أو خلال التهجمات التي يتعرضون لها وهم يمارسون مهام التدريس داخل فصولهم الدراسية. ولا ننسى وجوب توفير سكنيات ملائمة للمدرسين بالمناطق النائية، تقيهم برد الشتاء وحر الصيف مع ضرورة التعويض الخاص بهذه الفئة التي تشتغل بالمناطق النائية التي تغيب فيها ظروف الاستقرار.خلاصة
لا أحد يجادل في أن الفقر عائق كبير أمام التحصيل الدراسي، خصوصا في المناطق النائية التي تزيد فيها العزلة والبعد مع الفقر من صعوبة العيش. لكن، إذا توافرت الرغبة الجادة والدعم المجتمعي المكثف يمكن التغلب على التحديات التي يطرحها الفقر أمام المتعلمين. لذلك على الحكومات الاهتمام بالرفع من جودة.
المراجع العلمية :
- الفقر والتحصيل الدراسي:
- أبو زيد، فاطمة. (2010). الفقر وتأثيره على التحصيل الدراسي للأطفال في المناطق الريفية. مجلة العلوم الاجتماعية، جامعة القاهرة.
- العتيبي، خالد. (2015). الفقر وأثره على التعليم في الدول العربية. مركز الدراسات العربية، الرباط.
- الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. (2018). التقرير الوطني عن الفقر والتعليم في مصر. القاهرة: وزارة التخطيط.
- التغذية والتحصيل الدراسي:
- حسن، محمد. (2012). سوء التغذية وتأثيرها على التحصيل العلمي للتلاميذ في المدارس الابتدائية. مجلة التربية والعلم، جامعة بغداد.
- صالح، علي. (2017). أثر التغذية على النمو العقلي والتحصيل الدراسي. مجلة البحوث التربوية، جامعة دمشق.
- البنية التحتية التعليمية:
- عبد الله، أحمد. (2016). تأثير ضعف البنية التحتية على جودة التعليم في المناطق النائية. مجلة الدراسات التربوية، جامعة الجزائر.
- وزارة التربية الوطنية. (2019). تقرير عن وضعية البنية التحتية للمدارس في المناطق الفقيرة. الرباط: المملكة المغربية.
- الحواجز الاجتماعية والثقافية:
- الزهراني، سعيد. (2014). العوامل الثقافية والاجتماعية المانعة لتعليم الفتيات في المناطق الريفية. مجلة العلوم الإنسانية، جامعة الملك سعود.
- العلي، منى. (2018). تزويج القاصرات وأثره على انقطاع الفتيات عن التعليم. مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث، تونس.
- الفقر كحافز للنجاح:
- القحطاني، فهد. (2013). الفقر كحافز للتفوق الدراسي: دراسة حالة لطلاب من أسر فقيرة. مجلة الدراسات النفسية، جامعة الملك خالد.
- السعدون، ليلى. (2017). قصص نجاح من أبناء الأسر الفقيرة: تحليل سوسيولوجي. مجلة العلوم الاجتماعية، جامعة بغداد.
- التعليم الخاص مقابل التعليم العمومي:
- الجابري، خالد. (2015). الفوارق بين التعليم الخاص والعام في العالم العربي. مجلة التربية المقارنة، جامعة القاهرة.
- العمراني، يوسف. (2019). جودة التعليم في المدارس الخاصة وأثرها على التحصيل الدراسي. مجلة البحوث التربوية، جامعة فاس.
- تداعيات الفقر على المستقبل المهني:
- الشمري، عبد الله. (2016). الفقر وأثره على اختيار التخصصات الجامعية لدى الشباب. مجلة العلوم التربوية، جامعة الكويت.
- الخليفي، محمد. (2020). البطالة والفقر: دراسة عن الشباب الخريجين في العالم العربي. مركز الدراسات الاستراتيجية، الدوحة.
- الهجرة والبحث عن فرص أفضل:
- الحسين، علي. (2018). هجرة الشباب العربي بحثًا عن فرص أفضل: دراسة سوسيولوجية. مجلة الدراسات الإنسانية، جامعة الإسكندرية.
- العبدلي، سارة. (2019). الهجرة وأثرها على التعليم والتنمية في الدول العربية. مركز الدراسات العربية، بيروت.
- برامج الدعم المالي وتحسين التعليم:
- وزارة التربية والتعليم. (2020). تقييم برنامج "تيسير" لدعم الأسر الفقيرة في المغرب. الرباط: المملكة المغربية.
- العبيدي، ريم. (2017). برامج الدعم المالي وأثرها على استمرارية التعليم في المناطق الفقيرة. مجلة التربية والتعليم، جامعة تونس.
- تحسين وضعية المدرسين:
- الفاروق، أحمد. (2016). وضعية المدرسين في المناطق النائية وتأثيرها على جودة التعليم. مجلة العلوم التربوية، جامعة عمان.
- الجبوري، نادية. (2018). تحسين ظروف عمل المدرسين وأثره على التحصيل الدراسي. مجلة البحوث التربوية، جامعة بغداد.
- دراسات عامة عن الفقر والتعليم:
- الباز، عادل. (2014). الفقر والتعليم في العالم العربي: تحديات وحلول. مركز الدراسات العربية، القاهرة.
- الرشيد، منى. (2019). الفقر وأثره على التعليم في الدول النامية: دراسة مقارنة. مجلة العلوم الاجتماعية، جامعة الإمارات.
- تقارير دولية مترجمة:
- اليونيسف. (2015). التقرير العربي عن وضع الأطفال والتعليم في المناطق الفقيرة. ترجمة: مركز الدراسات العربية، بيروت
- البنك الدولي. (2018). التعليم والفقر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ترجمة: وزارة التربية والتعليم، القاهرة.
إرسال تعليق