أسرار النجاح في الامتحان المهني لهيئة التدريس
مرحبا بك في مدونة معلمي،
يتطلب الاستعداد للامتحان المهني أن يكون الانسان جادا في عمله خلال السنوات الست في حياته المهنية و طوال سنوات حياته لأن تجربة المهنية تلعب دورا كبيرا في النجاح بالإضافة الى التوفيق من الله تعالى.
سنذكر خلال هذا الموضوع خلاصة أهم النصائح و التجارب التي شاركها الأساتذة الذين استطاعوا النجاح في الامتحان المهني خلال المحاولة الأولى أو الثانية.
الإيمان بالنجاح في الامتحان المهني و العمل من أجل ذلك.
- النجاح في الامتحان المهني ليس وليد الصدفة، بل هو نتاج إرادة قوية وإدارة محكمة لهذه الإرادة؛
- الإيمان بقدرتك على تحقيق النجاح والعمل على تحقيقه هو الأساس الأول للنجاح؛
- الابتعاد عن الأفكار السلبية من قبيل أن أوراق الامتحان لا تصحح أو بأن هناك زبونية أو محسوبية في تحديد الناجحين أو بأنه لا يوجد منطق في الامتحان.
كيف يكون الإعداد النظري والإعداد العملي للامتحان المهني؟
- الإعداد النظري: يتمثل في الإلمام بالمذكرات الوزارية المنظمة، القرارات الرسمية، التقارير الدولية، والمرجعيات التربوية التي تنظم عمل موظفي التعليم. لأنه لا يمكن للأستاذ أن يعتمد فقط على خبرته العملية دون ربطها بالإطار النظري الذي يؤطر العملية التربوية من أعلى قمة الهرم إلى أسفله فالاعتماد على جانب واحد يشبه الإنسان الذي يمشي على رجل واحدة.
- الإعداد العملي: يشمل التجربة الصفية الفعلية للأستاذ واستثمار الممارسات اليومية في القسم كمرجع للتعامل مع الوضعيات المهنية بواقعية. ودائما يجب خلال الامتحان استعمال أمثلة من الواقع اليومي الذي يعيشه الأستاذ في قسمه أو من خلال تجربته الطويلة في ميدان التعليم.
الجانب التحريري والتنظيم المنهجي
أهمية التحرير: يجب على الأستاذ أن يكون دائم التدريب باستمرار على الكتابة و صياغة التقارير و الجذاذات لأن البعض من الأساتذة مثلا غير متعود على الكتابة و التحرير و النقاش و تقديم الأدلة و الأمثلة و خلال الامتحان المهني يصعب عليه استغلال الوقت الذي يعتبر ضيقا من أجل التفكير أو التعلم لذلك عليه أن يكون دائم التدريب و الاستعداد طوال السنة الدراسية.
المنهجية و التنسيق: يجب أن تتميز ورقة الإجابة بالتنظيم و أن تعكس وضوح الأفكار وسلاسة الانتقال بينها باستخدام أدوات الربط وعلامات الترقيم و الابتعاد عن الحشو و التطويل الذي تتميز به المقالات الخطابية لأن المطلوب هنا هو إيصال الفكرة بأقل ما يمكن من الكلمات الدقيقة.
الإبداع والابتكار: يجب أن تحمل ورقة التحرير لمستك الخاصة مثل الكتابة بخط جميل والاستشهاد بالمذكرات والأرقام المرجعية بدقة لأنها هذا يعطي صورة للمصحح بأنك ملم بالتشريع التربوي و ضابط و فاهم له.
ما يتعلق بالبيداغوجيا و الديداكتيك
على الأستاذ ضبط أدوات الإقراء والبيداغوجيات الحديثة التي تتماشى مع مختلف المواد والتخصصات.
مثال: تخصص اللغة العربية (ثانوي بسلكيه):
- النصوص القرائية.
- التعبير والإنشاء.
- علوم اللغة.
- درس المؤلفات.
الحياة المدرسية ودور الأنشطة التربوية
تشكل الحياة المدرسية و أنشطة الأندية التربوية بالمؤسسات التعليمية أحد المكونات الأساسية التي يجب على الأستاذ الاطلاع على قوانينها و مذكراتها و أن تكون له تجربة سابقة بها لأنها من العناصر و المكونات الأساسية للنجاح في الامتحان المهني حتى يستطيع الاستشهاد بها خلال تدخلاته و تحليلاته للوضعيات التربوية التي تطرح عليه أثناء الامتحان.بناء العلاقات المهنية
تطوير علاقة تربوية إيجابية مع الإدارة المدرسية والمجالس المختلفة.
تعلم أسس علم التواصل وعلم النفس لتسهيل إنشاء علاقات مثمرة ومهنية داخل المؤسسة.
تعلم أسس علم التواصل وعلم النفس لتسهيل إنشاء علاقات مثمرة ومهنية داخل المؤسسة.
الاعتماد على خطاب المساواة ومقاربة النوع
أثناء الإجابة على أسئلة الامتحان المهني، يجب مراعاة مقاربة النوع، باستخدام مصطلحات مزدوجة مثل: المدرس(ة)، المتعلم(ة)، المتعلمين(ات).
التركيز على الجوانب المهنية
الجانب المهني يعكس دور المدرس داخل الحياة المدرسية
ماذا قدم؟
ماذا يمكن أن يقدم؟
كيف يتم ذلك عمليًا؟
يجب الكتابة بصدق وموضوعية، بعيدًا عن اللوم أو التبرير.
التوكل على الله واليقين بأن الأرزاق مقسمة هو مفتاح للراحة النفسية أثناء الإعداد.
العمل بجدية مع الدعاء والأمل سيحقق المراد بإذن الله.
النجاح في الامتحان المهني هو نتاج الإعداد المستمر والممارسة العملية وتنمية الذات في جميع الجوانب المهنية والتربوية. بالعمل الجاد والإصرار والتوكل على الله يصبح النجاح في متناول يد كل مجتهد.
ماذا قدم؟
ماذا يمكن أن يقدم؟
كيف يتم ذلك عمليًا؟
يجب الكتابة بصدق وموضوعية، بعيدًا عن اللوم أو التبرير.
التوكل على الله واستحضار قاعدة أن الأرزاق موزعة
العمل بجدية مع الدعاء والأمل سيحقق المراد بإذن الله.
النجاح في الامتحان المهني هو نتاج الإعداد المستمر والممارسة العملية وتنمية الذات في جميع الجوانب المهنية والتربوية. بالعمل الجاد والإصرار والتوكل على الله يصبح النجاح في متناول يد كل مجتهد.