استراتيجيات التدريس الحديثة وأهميتها في تحسين التعلم

-A A +A

استراتيجيات التدريس الحديثة وأهميتها في تحسين التعلم في التعليم الابتدائي

استراتيجيات التدريس الحديثة وأهميتها في تحسين التعلم


مرحبا بك في مدونة معلمي، 


يهمل الكثير من رجال و نساء التعليم في وطننا العربي استراتيجيات التدريس الحديثة، حيث يعتمدون على طرائق التدريس القديمة التي لم تعد صالحة في التعامل مع أجيال اليوم و التي أظهر الزمن بأنها متجاوزة. خصوصا خلال التدريس بالسنوات الأولى من حياة الطفل بالتعليم الابتدائي حيث تلعب هذه الاستراتيجيات دورا مهما في تقوية مهارات التلاميذ و ترسيخ قواعد معرفية قوية لديهم.

ماذا نقصد باستراتيجيات التدريس الحديثة؟

عندما نستعمل مصطلح استراتيجيات التدريس الحديثة فإننا نقصد الطرائق و الأساليب و التقنيات التعليمية و التربوية المبتكرة و المتجددة و التي ثبت مع الوقت بأنها فعالة حسب الدراسات العلمية التي أجريت عليها. فاستراتيجيات التدريس الحديثة جاءت أساسا لتجاوز طرائق التدريس القديمة التي تعتمد على التلقين فقط و استعمال تقنية العصا و الجزرة مع التلاميذ. فقد تم الانفتاح خلال هذه التقنيات و الاستراتيجيات الحديثة على التكنولوجيات الحديثة و التطبيقات التفاعلية التي تروم تنمية مهارات التفكير الإبداعي و النقدي لدى المتعلمين بعيدا عن طريقة التلقين و التحفيظ القديمة.

أهم استراتيجيات التدريس الحديثة في التعليم الابتدائي

البيداغوجيا الفارقية:

 تعتمد هذه الاستراتيجية (البيداغوجيا الفارقية) على تقسيم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة للعمل معًا على تحقيق هدف تعليمي محدد. تعزز هذه البيداغوجيا العمل الجماعي وتطوير مهارات التواصل حيث يتم التعلم بواسطة الأقران بحيث بأن التلميذ المتفوق أو المتحكم في المادة المعرفية يساعد و يقدم الدعم للتلميذ المتعثر و هكذا.

بيداغوجيا اللعب أو اللعب البيداغوجي: 

يستخدم اللعب كوسيلة تعليمية لتحفيز التلاميذ وجعل العملية التعليمية التعلمية شيقة وممتعة وجذابة، مما يساعد على ترسيخ و إرساء المفاهيم بطريقة سلسلة تحبب التلميذ في القدوم للمدرسة.

بيداغوجيا المشروع : 

يتم فيها تشجيع التلاميذ على تنفيذ و إنجاز مشروعات صغيرة تتعلق بموضوع الدرس، مما ينمي لديهم مهارات البحث وحل المشكلات و يخلق تنافسا بينهم حول من يصنع أفضل مشروع.

البيداغوجيا الرقمية: 

تشمل هذه الاستراتيجية استخدام التطبيقات التعليمية، العروض التقديمية مثل الباوربوينت PPT و PDF، واللوحات الذكية لتقديم المعلومات بطريقة تفاعلية وجاذبة تواكب ما يستعمل الأطفال بمنازلهم.

التعلّم المدمج: 

يجمع بين التعليم التقليدي والتعليم الرقمي، مما يسمح لكل متعلم بالتعلم وفقًا لوتيرته الخاصة واحتياجاته الفردية.

نهج التقصي: 

يشجع نهج التقصي المتعلمين على طرح الأسئلة والبحث عن الإجابات بأنفسهم، مما يعزز و ينمي مهارات التفكير النقدي لديهم.

استراتيجية القصة: 

تُستخدم القصة كوسيلة لتقديم المعلومات والمفاهيم بطريقة بسيطة و محببة لدى التلاميذ، مما يؤدي إلى جذب انتباه التلاميذ وتحفيزهم أكثر على التعلم.

كيف تساهم استراتيجيات التدريس الحديثة في تطوير و تحسين المستوى الدراسي للمتعلمين؟


زيادة تفاعل التلاميذ:

تساهم الأساليب الحديثة في جعل التلاميذ أكثر انخراطًا في العملية التعليمية التعلمية، حيث يشعرون بأنهم جزء أساسي من العملية التعلمية و بأنهم شركاء في إنجاح الدرس.

تنمية مهارات التفكير: 

تُحفّز استراتيجيات التدريس الحديثة التفكير النقدي والإبداعي لدى المتعلمين، مما يساعدهم على حل المشكلات واتخاذ القرارات.

تنمية و تقوية حب التعلم: 

تجعل الاستراتيجيات الحديثة التعلم ممتعًا وجذابًا، مما يشجع التلاميذ على الاستمرار في البحث و الإقبال على المعرفة بشكل تلقائي.

مراعاة الفروقات الفردية بين المتعلمين: 

تتيح الاستراتيجيات المتنوعة الفرصة لتلبية احتياجات جميع التلاميذ بمختلف قدراتهم و أنساق تعلمهم، حيث يتعلم كل تلميذ حسب مستواه المعرفي دون ضغوطات معرفية تتجاوز قدرته.

شارك المقال لتنفع به غيرك

7774673206035171072
https://www.moualimi.com/