الكاتب: مدونة معلميوقت القراءة: للقراءةعدد الكلمات: كلمة
نبذة عن المقال:
سمات و مواصفات و علامات الأستاذ و المعلم الناجح داخل و خارج القسم
سمات وموصفات الأستاذ و المعلم الناجح
مرحبا بك في مدونة معلمي،
احترام القانون والنصوص التشريعية والتوجيهات التربوية
يعتبر الالتزام بالقوانين والتشريعات التربوية المؤطرة لعمل الأستاذ عنصرا أساسيا ومهما في عمل المنظومة التعليمية التعلمية، حيث إن احترام القوانين والتشريعات وأخلاقيات المهنة يقوي الشفافية ويضمن حقوق جميع الأطراف المساهمة في العملية التربوية.
الشعور بالمسؤولية والانضباط والسلوك القويم
شعور الأستاذ بالمسؤولية والتزامه بأخلاقيات مهنة التدريس يعكس احترامه لعمله وللتلاميذ ولزملائه ورؤسائه في العمل مما يؤدي إلى تقوية البيئة التعليمية التي يشتغل فيها بشكل إيجابي. فالصدق والإخلاص في العمل مثلا يجعل الأستاذ مثالا يقتدى به من طرف المتعلمين أنفسهم.
شخصية محترمة ومكانة اجتماعية وأخلاق عالية
الأستاذ قدوة لتلاميذه وقدوة في محيطه ولذلك ينتظر منه الجميع التحلي بسلوكيات وأخلاق حميدة تعكس مكانته التربوية المرموقة. لا يمكن لأستاذ فاقد لاحترام تلاميذه ولمجتمعه أن يكون قدوة ومثالا يحتذى به، ولا يمكنه أن ينقل القيم والأخلاق الحميدة للأجيال المقبلة.
المعرفة النظرية والعملية والالتزام بالمناهج ولغة التدريس
الإلمام والإحاطة الكافية الشافية بمادة التدريس وبالطرائق التربوية الملائمة للتدريس من أجل أيصال المعلومة أساس مهم في نجاح الأستاذ في تأدية رسالته، فالمعرفة النظرية لا تكفي وحدها، بل يجب ربطها بالتطبيق العملي، هذا الربط يجعل الأستاذ متكيفا مع تغير المواقف الصفية بشكل يقوي من العملية التعليمية التعلمية. ومن امثلة الالتزام بربط الجانب النظري مع الجانب العملي هو احترام لغة التدريس التي لا يجب الخروج عن استعمالها داخل الفصل الدراسي.
العمل وفق التوجيهات التربوية لتحقيق الأهداف
العمل بالتوجيهات التربوية والمذكرات المنظمة يحقق الأهداف المحددة ويجب على الأستاذ الالتزام بها إن هو أراد النجاح وإنجاح عمله.
استخدام الأدوات الديداكتيكية والمعينات البيداغوجية
توظيف التقنيات الحديثة إلى جانب الأدوات التقليدية خصوصا بالمدارس الرائدة التي تتوفر بها هذه التقنيات الحديثة من شأنه أن يغني تجربة التدريس ويجعل العملية التربوية جاذبة لانتباه المتعلم.
الانضباط والمثابرة دون انتظار جزاء أو شكر
يتطلب التدريس إخلاصا كبيرا في العمل دون انتظار لجزاء أو شكور من قِبل المجتمع فالهدف الأساسي هو تربية و تنشئة الأجيال اللاحقة و ليس البحث عن الشكر و التقدير المادية أو المعنوي.
الحوار البناء والاستماع للتلاميذ
يجب على الأستاذ الابتعاد سياسة القمع اتجاه المتعلمين، بل يجب أن يستمع وينصت لأفكارهم، الشيء الذي سيزيد ثقتهم بأنفسهم أولا وبأستاذهم ثانيا.
الثقة بالنفس والتفاؤل
على الأستاذ أن يتحلى دوما بالتفاؤل وبالثقة بنفسه وذلك في تحت جميع الظروف والمتغيرات، لأنه عندما يفقد الأستاذ ثقته بنفسه ينزل قدره ويفشل في تحقيق أهداف التعلم وقد سبق للعالم المغربي المهدي المنجرة رحمة الله عليه أن قال " ...ولكن الذي يعمل في مجال التعليم عليه أن يبقى مرفوع الرأس، وعلى من طأطأ رأسه أن يبتعد عن التعليم"
تشجيع التلاميذ وتحفيزهم دون تمييز
يجب على الأستاذ أن يتصف بالعدل ومن بين تجليات العدل في عمل الأستاذ نذكر تقديمه لنفس الفرص بشكل متساو لجميع تلاميذه دون تفريق أو تمييز مبني على الحالة الاجتماعية أو اللغوية.. الأمر الذي سيؤدي إلى تقوية الثقة في أنفسهم وبالتالي مساعدتهم على التفوق مع احترام الفروقات الفردية بينهم بطبيعة الحال.
البشاشة وروح الدعابة داخل الفصل
على الأستاذ الابتعاد عن الكثير من الجدية المفرطة لأنهم يعامل أطفالا وليس بالغين ويجب عليه في بعض فترات الدرس التعامل بلطف وابتسامة وبالتالي خلق جو مريح للتدريس للمتعلمين، فالدعابة تساهم في تخفيف التوتر والقلق وتزيل الملل وتجعل تلقي الدروس أكثر متعة، وبطبيعة الحال لا يجب على الدعابة أن تؤدي إلى تغييب الانضباط.
الثناء والاعتراف بمجهودات التلاميذ
يعتبر تقدير جهود التلاميذ من الأمور الضرورية لمن يتعامل مع أطفال صغار، فهؤلاء يحتاجون دائما إلى التحفيز والثناء والشكر والتنويه بعملهم. فالاعتراف بالمجهود يقوي روح التنافسية بين المتعلمين داخل الفصل الدراسي ويشجع الجميع على تقديم أفضل ما لديه.
السعي إلى التجديد ومحاربة الملل
التجديد في طرائق تقديم الدروس يخلق جوا من المتعة ويبعد الحصص الدراسية عن الروتين اليومي الممل بالنسبة للأطفال، فتحديث أساليب التدريس أو حتى تغيير طريقة التقديم في بعض الأحيان يخلق تجربة ممتعة ومثيرة لإعجاب الأطفال الصغار مما يحفزهم على الانتباه والجد في العمل.
الواقعية والموضوعية
الأستاذ الناجح لا يتخذ قرارات بناء على المزاج أو انطلاقا من حالته المزاجية ذلك اليوم، بل يجب عليه أن يكون واقعيا وأن يتعامل بالواقعية داخل الفصل الدراسي هذه الأخيرة تجعله قادرا على الحكم على الأمور من زواياها الصحيحة دون تشنج أو مغالاة.
التواصل مع أولياء الأمور
لا يمكن للمدرسة أن تنجح دون عمل مع الأسرة، فالتواصل بين الأستاذ ممثل المدرسة والأسرة ضروري لتحسين التحصيل الدراسي للمتعلمين. فبناء علاقة جيدة مع الأسرة وأولياء أمور المتعلمين يساعد في متابعة المتعلمين وحل مشاكلهم بشكل أفضل وسريع.
حب المهنة والإبداع
التعليم مهنة صعبة، لكنها شيقة لمن يحبها. غياب الشغف يقتل عمل الأستاذ مما يؤثر سلبا على تلاميذه، فالإبداع في التدريس يجعل الدروس جذابة يقبل عليها التلميذ إقبال الجائع، لذلك على الأستاذ أن يحب مهنته لكي ينجح فيها.
إرسال تعليق