التعارف عن بعد أي واقع؟ أي نتائج؟
مرحبا بك في مدونة معلمي،
التعارف عن بعد والتعارف وراء ظهر الوالدين أو في غياب الأسرة: أي واقع؟ أي نتائج؟
التعارف عن بعد، باعتماد وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن أن يسفر عن نتائج وخيمة، فقط لأن الحقيقة تبقى وراء الشاشات، خاصة وأن هذا التعارف يتأسس على الظاهر والمظاهر والتصريحات التي قد تكون كاذبة أو مغلوطة...
والتعارف عن بعد اليوم، وحتى التعارف الحضوري وجها لوجه، غالبا ما يتم وراء ظهر الوالدين والأسرة. وقد يستمر شهورا وسنوات. وقد يقع جراءه من الموبقات ما لا يحمد عقباه. فهناك علاقات بريئة تتحول إلى علاقات شاذة في غياب كل الضوابط الأخلاقية والقيمية والعادات والتقاليد والشرع... فينتج عن التعارف زواج التجربة، وينتج عن زواج التجربة أطفال بلا وضعية بلا سجل مدني...أطفال يتحولون إلى منحرفين ومشردين ومتخلى عنهم، بمجرد حدوث أدنى سوء في العلاقات، فينصرف كل إلى حال سبيله تاركا الأطفال ضحية....بل هم الضحية الكبرى...
وما ظهور دور الخيريات المحتضنة لأطفال مجهولي المصدر إلا محاولة لإنقاذ ما يمكن انقاذه، رغم أن هذه الحلول ليست جذرية، لأنها غالبا ما تزيد الطين بلة وتزيد من التشجيع على الارتباط السري وإنتاج أطفال بدون هوية. فظهرت الأم العازبة واسود مصير أطفال بلا أبوين...
تلكم عواقب وخيمة لتعارف عن بعد وتعارف غير محسوب العواقب وتعارف وراء ظهر الوالدين وعلاقات غير شرعية... ولازال المستقبل يعج بمزيد من الانحلال وسوء التربية وتدهور الأخلاق في ظل تنامي الجهل والأنانية والمصلحة الخاصة وحب الاغتناء ودوس منظومة القيم....
وقد نتج عن هذا التعارف عزوف عن الزواج، تم إطلاق على إثره "حملة تزوجني بلا صداق"، ففي ماذا تنفع هذه الحملة و"الزواج" قائم بلا صداق؟؟!
بقلم: نهاري امبارك
التعارف عن بعد والتعارف وراء ظهر الوالدين أو في غياب الأسرة: أي واقع؟ أي نتائج؟
التعارف عن بعد، باعتماد وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن أن يسفر عن نتائج وخيمة، فقط لأن الحقيقة تبقى وراء الشاشات، خاصة وأن هذا التعارف يتأسس على الظاهر والمظاهر والتصريحات التي قد تكون كاذبة أو مغلوطة...
والتعارف عن بعد اليوم، وحتى التعارف الحضوري وجها لوجه، غالبا ما يتم وراء ظهر الوالدين والأسرة. وقد يستمر شهورا وسنوات. وقد يقع جراءه من الموبقات ما لا يحمد عقباه. فهناك علاقات بريئة تتحول إلى علاقات شاذة في غياب كل الضوابط الأخلاقية والقيمية والعادات والتقاليد والشرع... فينتج عن التعارف زواج التجربة، وينتج عن زواج التجربة أطفال بلا وضعية بلا سجل مدني...أطفال يتحولون إلى منحرفين ومشردين ومتخلى عنهم، بمجرد حدوث أدنى سوء في العلاقات، فينصرف كل إلى حال سبيله تاركا الأطفال ضحية....بل هم الضحية الكبرى...
وما ظهور دور الخيريات المحتضنة لأطفال مجهولي المصدر إلا محاولة لإنقاذ ما يمكن انقاذه، رغم أن هذه الحلول ليست جذرية، لأنها غالبا ما تزيد الطين بلة وتزيد من التشجيع على الارتباط السري وإنتاج أطفال بدون هوية. فظهرت الأم العازبة واسود مصير أطفال بلا أبوين...
تلكم عواقب وخيمة لتعارف عن بعد وتعارف غير محسوب العواقب وتعارف وراء ظهر الوالدين وعلاقات غير شرعية... ولازال المستقبل يعج بمزيد من الانحلال وسوء التربية وتدهور الأخلاق في ظل تنامي الجهل والأنانية والمصلحة الخاصة وحب الاغتناء ودوس منظومة القيم....
وقد نتج عن هذا التعارف عزوف عن الزواج، تم إطلاق على إثره "حملة تزوجني بلا صداق"، ففي ماذا تنفع هذه الحملة و"الزواج" قائم بلا صداق؟؟!
بقلم: نهاري امبارك