مسرحية الطفل و البيئة

الكاتب: مدونة معلمي وقت القراءة:
للقراءة
عدد الكلمات:
كلمة

 

 


 

مسرحية بعنوان الطفل و البيئة

 

الراوي     في صباح يوم جميل و في  أروقة المدرسة تتداخل نسمات الهواء العليل مع رائحة الزهور العطرة لتشكل لوحة جميلة تفوق الوصف. في هذه الأثناء يدخل  محمد حديقة مدرسته حاملا أغراضه

 

محمد آه, ما أجملها و مأ اجمل مدرستي بها , لكن لا يهم أنا جائع جائع جدا أريد أن آكل هذا مكان جيد للأكل و اللعب

 

الراوي  حاول محمد قطف الأزهار و كسر أغصان الأشجار غير آبه بما حصل , ليحول حديقة الجمال الى حديقة شاحبة ميتة

 

الصديق الأول  ما الذي فعلته لماذا كسرت الأشجار و قطفت الأزهار ؟

 

محمد لا لم أفعل شيئا لست أنا

 

الشجرة الأولى  كاذب كاذب هو من حاول قتلي وأنا من أعطيتها الأكسجين ليعيش م أجمل له المكان ليستريح

 

الشجرة الثانية  كاذب كاذب هو من حاول قتلي و أنا أنشر له العطر في كل مكان وأزين له العالم جمالا و بهاء على مر الزمن

 

محمد  قتل قتل أنا لست بقاتل أنا لا يمكن أن أقتل أنا فقط عبثت بها

كسرت أغصانها و قطفتها لكن لست بقاتل

 

الصديق الثاني  يا محمد بكسرك أغصان ألأشجار و اقتلاعك الأزهار أنت تحاول قتلها

 

الصديق الثالث الأشجار و الزهور مخلوقات مثلنا تعيش و تتنفس احذر احذر أن تؤذيها

ان اقتلعتها فهي لك و ان لم تقتلعها فهي لك و لغيرك

فلا تحرم الآخرين من حقهم و اكسب الأجر و الثواب

 

الراوي  قام علي بتصويب خطئه و سقى الأشجار و الأزهار لتعيش من جديد و يعم الجمال المكان

محمد أنا لن أقطف الأزهار و أذي الأشجار مرة أخرى سأحافظ عليها في بيتي مدرستي مدينتي ووطني أعد نفسي بذالك وأنتم هل تعدونني ب

 

شارك المقال لتنفع به غيرك

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات

7774673206035171072

العلامات المرجعية

قائمة العلامات المرجعية فارغة ... قم بإضافة مقالاتك الآن

    البحث