قراءة في النموذج التنموي الجديد للتعليم Pdf

الكاتب: مدونة معلمي وقت القراءة:
للقراءة
عدد الكلمات:
كلمة
نبذة عن المقال: سلسلة مستجدات نظام التربية و التكوين النموذج التنموي الجديد قراءة في الشق الخاص بنظام التربية و التكوين إعداد و تقديم : الأستاذ هشام قطبان

 قراءة في النموذج التنموي الجديد قطاع التعليم Pdf

قراءة في النموذج التنموي الجديد قطاع التعليم



مرحبا بك في مدونة معلمي، 

سلسلة مستجدات نظام التربية و التكوين 
النموذج التنموي الجديد
قراءة في الشق الخاص بنظام التربية و التكوين 
إعداد و تقديم : الأستاذ هشام قطبان


  •  كلف الملك محمد السادس سنة 2019 لجنة (اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي) يترأسها شكيب بنموسى وتضم 35 عضوا من مختلف التخصصات، بإعداد تصور الإصلاح الشامل سمي بالنموذج التنموي الجديد.
  •  هو خارطة طريق للسياسات العمومية لتحقيق التقدم في أفق 2035
  • خصص جزء مهم لقطاع التربية والتكوين والبحث العلمي، حيث تم تشخيص الوضع الراهن وتقديم مقترحات للخروج من الأزمة.
  • هذه الحصة قراءة في التقرير العام في الشق الخاص بمنظومة التربية ص 92-105
تمهيد


الخيار الاستراتيجي 1 : تعليم ذو جودة للجميع
الخيار الاستراتيجي 2 : الحكامة و حسن الأداء في التعليم الجامعي و التكوين المهني

الخيارات الاستراتيجية

المقترح 1 : الاستثمار في تكوين وتحفيز المدرسين ليصبحوا ضامنين للتعلمات.
المقترح 2 : إعادة تنظيم المسار الدراسي ونظام التقييم لضمان نجاح كل متعلم.
المقترح 3 : تجديد المحتويات والطرق البيداغوجية لتعليم فعال ومحفز.
المقترح 4:
حتمل المسؤولية من قبل المؤسسات وجعلها محركا للتغيير ولتعبئة الفاعلين.
المقترح 5 :
تعزيز قدرات التخطيط والتنفيذ لأجل إنجاح الإصلاحات.


المقترح 1 : الاستثمار في تكوين وتحفيز المدرسين ليصبحوا ضامنين للتعلمات.
  •  الاهتمام بهيئة التدريس والارتقاء بكفاءاتها بالتكوين.
  •  تحسين جودة التكوين، الذي تسهر عليه حاليا حوالي عشرون مؤسسة :المدارس العليا للتربية والتكوين، المدارس العليا للأساتذة، المراكز الجهوية للتربية والتكوين.
  • إحداث مركز التميز لمهن التدريس.
  • تعميم مسار التكوين الأولي لمدة خمس سنوات على جميع المدرسين،
  • تصور مسار مهني جديد للمدرس يهدف إلى تقوية جاذبية هذه المهنة لدى الطلبة المتفوقين.
  • حث المدرسين على تحسين أدائهم عن طريق توفير المزيد من إمكانيات الترقي المشروط حصريا بالنتائج.
  • وضع نظام جديد لتقييم المدرسين يأخذ بعين الاعتبار أثرهم الملحوظ على تعلم التلاميذ.

المقترح 2 : إعادة تنظيم المسار الدراسي و نظام التقييم لضمان نجاح كل متعلم.

  • تعليم أولي ذي جودة، تعطي فيه الأولوية لتنمية شخصية الطفل.
  • تنظيم مسار التلميذ الدراسي بتحديد الكفايات التي يجب اكتسابها في كل مرحلة قبل المرور للمرحلة الموالية.
  • توسيع و تعميم البرنامج الوطني لتقويم التعلمات PNEA، ليشمل مجموع المتعلمين.
  • محاربة الهدر المدرسي.
  • تعزيز نظام التوجيه المدرسي من خلال المشروع الشخصي، و الرفع من عدد مستشاري التوجيه و الانفتاح على العالم المهني.
  • تثمين مسار التعليم المهني بجعله مسلكا جذابا يمنح فرص عمل ملموسة في سوق الشغل.

المقترح 3 : تجديد المحتويات و الطرق البيداغوجية لتعليم فعال و محفز.


  • تطوير البحث و التجريب في ميدان التعليم لتجديد طرق التدريس.
  • مراجعة البرنامج، و الاهتمام بأنشطة التفتح أن تكون لأنشطة التفتح الثقافية و الفنية و الرياضية.
  • تحسين إتقان اللغات.
  • الاهتمام بالتكنولوجيا الحديثة في التدريس Edutech : موارد رقمية – تطبيقات – منصات التكوين -تعميم الربط بشبكة الانترنيت.

المقترح 4 : تحمل المسؤولية من قبل المؤسسات و جعلها محركا للتغيير و لتعبئة الفاعلين.

  • إشراك جميع الفاعلين في العملية التربوية ( المقاربة التشاركية)
  • اعتماد آلية محفزة للإشهاد على جودة المؤسسات (ISO)
  • يشترط في المؤسسة احترام مجموعة من الضوابط المتعلقة بالتسيير و تفعيل الحياة المدرسية و الممارسة البيداغوجية.
  • يتم تدبير عملية الإشهاد من طرف هيئة مستقلة.
  • تمنح امتيازات للمؤسسات التعليمية المصنفة و مدرسيها.
  • ستكون عملية الإشهاد تجريبية في البداية ثم يتم تعميمها على جميع المؤسسات.

المقترح 5 : تعزيز قدرات التخطيط و التنفيذ لإنجاح الإصلاحات

  • ضمان الملاءمة و التوازن بين الإمكانيات و الطموح
  • إرساء حكامة قوية بوضع آلية للقيادة تضم ممثلين عن قطاع التربية الوطنية و ممثلين عن وحدة دعم التنفيذ التابعة لرئيس الحكومة و خبراء و ممثلي أولياء التلميذات و التلاميذ و ضمان استمرارية عملها على المدى البعيد.
  • تعبئة الفاعلين الميدانيين: الأكاديميات الجهوية للتربية و التكوين و المؤسسات التعليمية و العمل على تحملهم المسؤولية عن طريق الرفع من قدراتهم و تعزيز استقلاليتهم.

الخيار الاستراتيجي 2: الحكامة و حسن الأداء في التعليم الجامعي و التكوين المهني

المقترح 1 : ضمان التمكين الذاتي لمؤسسات التعليم العالي و تعزيز حكامتها.
المقترح 2 : وضع الطالب في صلب الإصلاحات في التعليم العالي و المهني.
المقترح 3 : تعزيز التكوين المهني و تطوير التكوين بالتناوب و التدرج
المقترح 4 : تطوير البحث في الجامعات عبر إحداث آلية مستقلة للتمويل و التقييم.


المقترح 1 : ضمان التمكين الذاتي لمؤسسات التعليم العالي و تعزيز حكامتها.

  • القيام بتحديث فعلي لمؤسسات التعليم العالي العمومية و الخاصة و العمل على الرفع من أدائها.
  • ضمان استقلالية مؤسسات التعليم العالي.
  • تحسين أداء التعليم العالي و المهني.

المقترح 2 : وضع الطالب في صلب الإصلاحات في التعليم العالي و المهني.

  • ترسيخ المكانة المركزية للطالب، خصوصا في ملاءمة التكوين لسوق الشغل.
  • دعم حرية الطلبة في اختيار جامعاتهم بغض النظر عن محل إقامتهم، بشكل يجعل المؤسسات تتنافس لاستقطاب الطلبة.
  • إضافة إلى المنح الاجتماعية و منح للاستحقاق يمكن تقديم قروض للطلبة مضمونة من طرف الدولة.
  • اعتماد الرقميات في التحول الذي تعرفه الجامعة.
  • إدماج أساسيات الرقميات في جميع شعب التكوين ابتداء من السلك الأول من التعليم العالي.
  • جعل الولوج إلى التجهيزات و الشبكات الرقمية متاحا لكل الطلبة.

المقترح 3 : تعزيز التكوين المهني و تطوير التكوين بالتناوب و التدرج في الوسط المهني.

  • توسيع شعب التكوين المهني.
  • تنويع أنماط التكوين الهجين / بالتناوب.
  • تعزيز قيمة التكوين المهني.
  • جعله متماشيا مع متطلبات سوق الشغل.

المقترح 4 : تطوير البحث في الجامعات عبر إحداث آلية مستقلة للتمويل و التقييم.

  • تشجيع البحث العلمي من خلال آلية مستقلة للتمويل و التقييم.
  • يتم تمويل مؤسسات التعليم العالي العمومية من ميزانية الدولة.
  • يساهم الطلبة في التمويل عن طريق مصاريف الدراسة بالنسبة لأولئك القادرين على ذلك
التصنيفات

شارك المقال لتنفع به غيرك

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات

7774673206035171072

العلامات المرجعية

قائمة العلامات المرجعية فارغة ... قم بإضافة مقالاتك الآن

    البحث