الخطأ في الرياضيات Pdf
مرحبا بك في مدونة معلمي،
- مقدمة
- مصادر الأخطاء.
- الخطأ النابع من الوضعية الديداكتيكية.
- الخطأ المرتبط بفهم السؤال.
- الخطأ المرتبط بالملتبسات
- الخطأ المرتبط بالنشاط الدهني
- الخطأ المرتبط بخصوصية المعلم
- الخطأ المرتبط بالمتعلم في علاقته بالمدرس
- أساليب معالجة الخطأ
- معالجة: الخطأ المرتبط بفهم السؤال.
- الخطأ المرتبط بالمكتسبات
- الخطأ المرتبط بالعقبة بين التلميذ والمدرس
- الخطأ المرتبط بخصوصية المتعلم
- عيوب تصحيح الخطأ
- أمثلة من داخل القسم.
- خاتمة.
- لائحة بالمصادر المعتمدة
مصادر الخطأ في الرياضيات :
التعامل مع الخطأ باعتباره سلبيا أو زلة يجب تفاديها بكل ثمن كما يعاقب مرتكبوه لم يعد فعالا أو مقبولا لا فلسفيا ولا في البيداغوجيا في عصرنا الحاضر، كما كان ينظر إليه في شموليته، دون الوقوف على تعدداته ومحاولة تحديد أسبابه ومصادره، هذه المصادر التي يمكن إجمالها في:
- أخطاء مرتبطة بالوضعية الديداكتيكية
- أخطاء مرتبطة بفهم السؤال
- اخطاء مرتبطة بخصوصية المتعلم
- أخطاء مرتبطة بالعمل الذهني
- اخطاء مرتبطة بالمتعلم في علاقته بالمدرس.
- أخطاء متعلقة بالمكتسبات السابقة أو التمثلات.
- الخطأ النابع من الوضعية الديداكتيكية
قد يكون الخطأ نابعا من وضعية جديدة على المتعلم كتمرين جديد، وسيلة جديدة، سباق ثقافي غير مألوف، مهمة غير معتادة أو لغة غريبة تعرقل القيام بالعمل.
وقد يكون ناتجا عن وضعية مألوفة لدى المتعلم لكنها تتطلب طريقة غير مستوعبة من طرف هذا التلميذ، وبالتالي يتمثل بشكل خاطئ ما هو مطلوب منه.
كما قد تكون الوضعية مألوفة لكنها مصاحبة بإكراهات صعبة التجاوز كضيق الوقت، كثرة التمارين، أسئلة معقدة. 2
- أخطاء مرتبطة بفهم السؤال
- أخطاء مرتبطة بالمكتسبات السابقة "التمثلات"
- أخطاء مرتبطة بالنشاط الذهني
- أخطاء مرتبطة بخصوصية المتعلم.
- أخطاء مرتبطة بالمتعلم في علاقته بالمدرس.
إن العلاقة التي تربط بين المتعلم والمدرس ضمنية بطبيعتها تنحى في اتجاه التوقع من لدن طرف إزاء الطرق الأخرى"التعاقد الديداكتيكي" وكأمثلة على ذلك نجد:
استعمال جميع المعطيات الواردة في نص مسألة من أجل ايجاد الحل.
الاستعمال المتكرر ولو بشكل ضمني لبعض الكلمات في نص مسألة وربطها بالعملية الحسابية التي تؤدي للحل مثل: الربح يعني الجمع، والخسارة تعني الطرح.
رسم زاوية قائمة من طرف المدرس في وضعيات يكون فيها دائما أحد الأضلاع أفقيا والآخر عموديا.
وعلى العموم فلدعم المتعلقين من أجل تجاوز الصعوبات المرتبطة بالأخطاء المذكورة سلفا ينبغي :
- تحليل مدى ملائمة الوضعية المسألة المقترحة للمهارات والقدرات المستهدفة وإدخال التعديلات اللازمة بتوظيف متغيرات ديداكتيكية مناسبة.
- مراجعة المدرس لتدبيره للوضعية الديداكتيكية.
- الاهتمام بخصوصيات المتعلمين المتعلقة بالمجال الصحي الحركي- الوجداني- الاجتماعي
أساليب معالجة الخطأ في الرياضيات :
- الخطأ المرتبط بفهم السؤال
- الخطأ المرتبط بنوعية النشاط الذهني
التعبير عن المكتسبات السابقة والتذكير بها في عدة وضعيات – مسألة استعمال وسائل جديدة وملموسة مع التفنن والتنوع في استغلالها.
مساعدة التلميذ على صياغة تمثلاته السابقة والتعرف عليها ودفعه للتخلي عنها بعد فهم واستيعاب عدم صحة تمثلاته وتقديم كل ما يلزم لمساعدته على تصحيحها، وأخيرا اقتراح تمارين للتثبيت متدرجا في تعقيدها وباختصار:
- وضع التلميذ في وضعية تعلم
- فهم تمثلاته.
- تحليل أخطائه، تذكرها، تصحيحها
- تثبيت التعلمات الصحيحة.
- أخطاء مرتبطة بالمتعلم في علاقته بالمدرس
فعندما نتحدث عن خطأ يتعلق برسم زاوية قائمة في وضعيات يكون فيها أحد الأضلاع أفقيا والآخر عموديا يحيل التلميذ على الاعتقاد بأن الزاوية القائمة دائما ترسم بهذا الشكل.
في مسالة رياضية تتضمن عدة معطيات يذهب الطفل إلى أن المدرس يطالبه باستغلال جميع المعطيات المقدمة.
وفي هذا الإطار يجب وضع التلميذ في وضعية تقدم أنشطة متنوعة وتطالب بإيجاد عدة حلول لمشكلة واحدة “التنوع”
وكذا دفعه إلى ترتيب المعطيات وفرزها واختيار ما هو مرجو منه بواسطة أسئلة شفهية تقريبية.
- أخطاء متعلقة بخصوصية المتعلم:
عيوب تصحيح الخطا في الرياضيات :
إن عملية تصحيح الخطأ تطبق على التلاميذ كنا نعرف مسبقا أنهم سيخطئون في عمل قدم لهم فأخطئوا فيه إذا فلماذا ينتظر وقوعهم في الخطأ ؟
التقدم عملية تدارك الأخطاء كمشروع واضح الهدف: حيث غالبا ما يتساءل التلاميذ لماذا وضعوا في مجموعات خاصة ولماذا يقدم لهم نشاط مخالف لغيرهم؟
في حين يتصور زملاءهم يعتقدون بذلك أنهم حصلوا على معرفة كافية جعلتهم يتميزون عن غيرهم في حين أنه الحدود للمعرفة مما يوقعهم أيضا في الخطأ جراء هذا التصور وقد يتساءلون بينهم وبين أنفسهم هل يجب أن نقع نحن أيضا في الخطأ لنحظى بنفس العناية والاهتمام؟
والخطأ غالبا ما يدرج في تمثل خاطئ للبيداغوجية الفارقية.
كما أن قلة الخبرة، للأساتذة المبتدئين تحد من سيرورة التعامل مع الخطأ، فمجرد ملاحظة الخطأ لا تضمن معرفة طبيعته أي تشخيصه وبالتالي معالجته من قبل الأستاذ