ملخص درس مظاهر من حضارة الأدارسة Word
مرحبا بك في مدونة معلمي؛
نقدم لك ملخص درس التاريخ مظاهر من حضارة الأدارسة المستوى السادس من التعليم الابتدائي وفق أخر مستجدات المنهاج المنقح الجديد
ملخص الدرس 4 : ملخص درس مظاهر من حضارة الأدارسة word
مظاهر من حضارة الأدارسة
أسّس إدريس بن عبد الله مدينة فاس سنة 789 ميلادية، وجعلها عاصمة للدولة الإدريسية. كانت المدينة مقسّمة إلى قسمين:
- عدوة الأندلسيين: سكنها مهاجرون من الأندلس، وكانت تحتوي على مسجد الأشياخ ومسجد الأندلس.
- عدوة القرويين: سكنها مهاجرون من القيروان، وتضم جامع القرويين الشهير، ودار الإمارة، ومسجد الشرفاء، إلى جانب الفنادق والحمامات.
اشتهرت مدينة فاس بعدة خصائص:
- طبيعيًا: كانت محاطة بأراضٍ خصبة تصلح للفلاحة، وتتوفر على مراعي جيدة، وملح حجري، وأشجار متنوعة.
- سياسيًا: كانت عاصمة الدولة الإدريسية، ومنها انطلقت الحملات العسكرية لتوسيع نفوذ الدولة.
- اقتصاديًا: عرفت فاس ازدهارًا اقتصاديًا كبيرًا، بفضل:
- الفلاحة: بفضل خصوبة أراضيها.
- الصناعة: مثل صناعة الأخشاب، المعادن، وأدوات الزينة.
- التجارة: لأنها كانت مركزًا مهمًا تمرّ منه الطرق التجارية نحو الشرق، الغرب، الشمال، والجنوب.
- ثقافيًا: أصبحت فاس مركزًا للعلم والمعرفة، حيث اجتمع فيها العلماء والأطباء والشعراء، واشتهرت بجامع القرويين الذي كان من أقدم الجامعات في العالم.
لتشجيع التجارة، قام الأدارسة بسك عملة فضية ونحاسية تسهّل البيع والشراء داخل الدولة.
مهارات تحليل نص تاريخي حول مدينة فاس:
لفهم النصوص التاريخية، يجب اتباع الخطوات التالية:
- تحديد الإطار الزمني والمكاني: مثل معرفة تاريخ النص، مصدره، من كتبه، وفي أي سياق زمني ومكاني.
- فهم النص: أي قراءة النص جيدًا وفهم معانيه.
- استخراج المعلومات: استخراج المعطيات المهمة حول فاس من داخل النص.
- تحديد أهمية النص: معرفة قيمة النص وماذا يُفيدنا عن تاريخ مدينة فاس.
مثال تطبيقي:
إذا قرأت نصًا يقول إن فاس كانت مركزًا للتجارة والصناعة، يمكنك أن تستنتج أنها كانت مدينة نشيطة اقتصاديًا، وأن موقعها الجغرافي كان مناسبًا للربط بين المناطق.
إرسال تعليق