iqraaPostsStyle6/random/3

النص السماعي دَرْسٌ في الْمُواطَنَةِ pdf

الكاتب: مدونة معلميتاريخ النشر: آخر تحديث: وقت القراءة:
للقراءة
عدد الكلمات:
كلمة

 النص السماعي دَرْسٌ في الْمُواطَنَةِ pdf  

النص السماعي دَرْسٌ في الْمُواطَنَةِ pdf


مرحبا بك في مدونة معلمي؛

نقدم لك النص السماعي الأول : دَرْسٌ في الْمُواطَنَةِ
  • المجال : الحضارات الكونية 
  • المستوى : السادس من التعليم الابتدائي في المغرب
  • مكون: التواصل الشفهي
  • الوحدة: الثانية 2
  • الأسبوعان: 7 و 8

مجال المواطنة و السلوك المدني 
النص السماعي : درس في المواطنة 
درس في المواطنة 
ودع " عَلِيٌّ" أُمَّهُ أمام باب الْمَدْرَسَةِ، وَانطَلَقَ مُسْرِعاً في فناء مَدْرَسَتِهِ، وَهُوَ فَرْحانُ بِلِقَاءِ أَصْدِقَائِهِ، فِي الْيَوْمِ الْأَوَّلِ مِنَ الْمَوْسِمِ الدراسي الجديد. 
وجد "علي" أصدقاءه، تجاذب مَعَهُمْ أَطراف الحديث، وحكى لَهُمْ عَنْ عُطْلَتِهِ أَيْنَ قَضَاهَا، وَبَيْنَمَا كانوا يسيرون وسط ساحة الْمَدْرَسَة، أثار انتباه "علي" منظر لَمْ يُعْجِبُهُ، فَتَوَقَفَ وخاطب أصْدِقَاءَهُ: 
- انظروا إلى ساحةِ المَدْرَسَةِ، فَقَدْ ذَبَلَتْ أَزْهارُها ، ويستْ أَشْجارُها التفتَ إِلَيْهِ صَدِيقُهُ وائل قائلاً: 
- نعم، هذا صحيح، وجدران الأقسام أيضا متسخة وصباعتها باهتة ومتفشرة ... .. ... ... لا شَأْنَ لَنَا بِهَا، أَهِيَ بَيْتُنَا ؟ هَيَا نَلْعَبْ. دق جرس الحصة الأولى، فاتحة "علي" إلى قسمه، وجلس على مقعده الخشبي قُرْبَ النَّافِدة، وفجأة نهض منزعجا: ما هذا ؟... كانَ الْمَقْعَدُ يتحرك ويُحدِث صونا غريبا، والشمس تحترق النافذة بأشعتها القوية، وتحول دون رُؤْيَةِ مَا كُتِبَ عَلَى السَّبُورَةِ. سَأَلَ عَلِيٌّ" الأستاذة فاطمة: 
. لماذا أَصْبَحَتْ مَدْرَسَتُنا مُهملة هكذا ، وكثير مِنْ أَشْيائِها متهالكة ومُخَرَّبَةٌ. 
ابْتَسَمَتِ الْأَسْتاذَهُ، وَشَرَحَتِ الْأَمْرَ لِعَلِيَّ بِصَوْتٍ هَادِي: 
- من الطبيعي أَنْ تَتَعَرَّضَ الْمُمتلكات إلى التلف بمرور الوقت وكثرة الاستعمال والإهمال والتخريب، ومع العناية بها. ستَظَلُّ جَيدَهُ وَسَتَسْتَمْتِعُ بِها لوقت أطول. 
تذكر وائِلٌ كَيْفَ كَانَ هُوَ وَأَصْدِقَاؤُهُ يَقْفِرُونَ فَوْقَ الْمَقَاعِدِ، وَيَتَعَلَّمُونَ بِستائِرِ الْقِسْمِ، وَيَقْطِفُونَ الْأَزْهَارَ، وَيَكْسِرُونَ الْأَشْجار بالساحة فَشَعَرَ بِالْخَجَلِ مِنْ هَذا السلوك. 
سأَلَتْ هُدًى أَسْتاذَتَها : لماذا لَمْ يَقُمْ أَحَدٌ بِإِصْلاح هَذِهِ الْأَشْياءِ؟ رَدَّتْ عَلَيْهَا الْأَسْتاذَهُ بِلُطْفِ قَائِلَهُ: 
- عَلَيْنَا - يا هُدى أَنْ نَسْأَلَ أَوْلاً عَمَّا يُمْكِنُ أَنْ تَفْعَلَهُ، في سبيل الحفاظ على ممتلكات مَدْرَسَتِنا، وإصلاح ما تَخَرَّبَ منها. 
قَالَ عَلِيٌّ: لَقَدْ فَهِمْنا قَصْدَى أَسْتاذتي... سنقوم بمبادرة، سَتُعْجِبُكِ، بَعْدَ أَنْ لَنْتَهِيَ مِنَ الْحِيَّةِ. 
اجْتَمَعَ "علي" بأعضاء نادي البيئة ووضعوا مشروعاً لتزيين الْمَدْرَسَةِ، فَاتَّصَلوا بِجَمْعِيَّةِ أُمَّهات وآباء وأولياء التلاميذ لمساعدتهم، وهَكَذَا رَتَّبوا أُمورَهُمْ وَقَسَّموا المهام بَيْنَهُمْ، وَفِي الْغَدِ الطَلَقَتْ وَرُشَة الإصلاح بمُشارَكَةِ الْجَميع فَأَصْلِحت الْمَقَاعِدُ والطاولات، وركبت ستائر نوافذ الْقِسْمِ، وَغُرسَتِ الْأَنْهَارُ وَالْأَشْجارُ في ساحة الْمَدْرَسَةِ، وَصُبِغَتِ الْجُدْرَانُ وَزُيِّنَتْ بالرسوم الجميلة، وأصْبَحَتِ الْمَدْرَسَةُ فِي حُلَّةٍ جَديدَةٍ. 
صاحَ عَلِيٌّ : لَقَدْ كَانَ يَوْماً رائعاً، رسمنا فيه جميعاً ابْتِسَامَةً عَلَى وَجْهِ مَدْرَسَتِنا. 
عديل عليها مدرسة من سلسلة البيت الأخصى دار الشروق مكتبة الأسرية القاهرة 2008/2009 (مصرف)
التصنيفات

شارك المقال لتنفع به غيرك

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات

7774673206035171072

العلامات المرجعية

قائمة العلامات المرجعية فارغة ... قم بإضافة مقالاتك الآن

    البحث