حكاية ديدي يحب المدرسة مكتوبة pdf
- حكاية ديدي يحب المدرسة مكتوبة
- المجال الثانية : المدرسة
- (الأسبوع 1 و 2)
- مرجع: كتابي في اللغة العربية
- المستوى : الأول
صاحب ديدي نميرة إلى بيت مرمرة. رحبت مرمرة بديدي في الصالون، لكن ديدي فضل الجلوس في الحديقة تحت شجرة الموز.
-مرمرة: مسا الخير يا قريد، أنا مرمرة.
ديدي: مساء الخير، و أنا ديدي.
مرمرة: ماذا تود أن تشرب يا ديدي؟
ديدي: أكل موزا لو سمحت.
مرمرة: اصعد الشجرة، و كل منها حتى تشبع.
ديدي: "شكرا لك يامرمرة". و تسلق الشجرة، و بدأ يلتهم الموز. لوحت له نميرة بيدها و قالت: إلى اللقاء يا ديدي، أنا ذاهبة إلى مدرستي. نط ديدي من أعلى الشجرة ليلحق بنميرة، لكن المسكين سقط في المسبح. صاحت نميرة مذعورة: ديدي يغرق!
ديدي يغرق!...أنا قادمة لأنقذك يا ديدي. لكن ديدي السباح الماهر، خرج من الماء بسرعة، و أمسك بنميرة، و قال لها: خذيني معك إلى مدرستك. أريد أن أتعلم الرسم و القراءة، و الحساب و الكتابة.
مرمرة: غدا ستذهب معها إلى المدرسة، بعد أن أشتري لك كتابا و لوحة، ووزرة و محفظة.
-مرمرة: مسا الخير يا قريد، أنا مرمرة.
ديدي: مساء الخير، و أنا ديدي.
مرمرة: ماذا تود أن تشرب يا ديدي؟
ديدي: أكل موزا لو سمحت.
مرمرة: اصعد الشجرة، و كل منها حتى تشبع.
ديدي: "شكرا لك يامرمرة". و تسلق الشجرة، و بدأ يلتهم الموز. لوحت له نميرة بيدها و قالت: إلى اللقاء يا ديدي، أنا ذاهبة إلى مدرستي. نط ديدي من أعلى الشجرة ليلحق بنميرة، لكن المسكين سقط في المسبح. صاحت نميرة مذعورة: ديدي يغرق!
ديدي يغرق!...أنا قادمة لأنقذك يا ديدي. لكن ديدي السباح الماهر، خرج من الماء بسرعة، و أمسك بنميرة، و قال لها: خذيني معك إلى مدرستك. أريد أن أتعلم الرسم و القراءة، و الحساب و الكتابة.
مرمرة: غدا ستذهب معها إلى المدرسة، بعد أن أشتري لك كتابا و لوحة، ووزرة و محفظة.
شرح و تفسير حكاية "ديدي يحب المدرسة" لأولياء أمور التلاميذ
- المجال: الثانية - المدرسة
- الأسبوع: 1 و 2
- المستوى: الأول
- المرجع: كتابي في اللغة العربية
لماذا تم إدراج هذه الحكاية ضمن المقرر الدراسي للمستوى الأول؟
مع بداية دخول الأطفال إلى المدرسة، يشعر بعضهم بالحماس الشديد، بينما قد يتردد آخرون في تقبل الفكرة. حكاية "ديدي يحب المدرسة" تقدم نموذجًا لطيفًا يشجع الأطفال على حب التعلم والانضمام إلى المدرسة بحماس، خاصة إذا رأوا أصدقاءهم يستمتعون بها. تسلط القصة الضوء على أهمية التعلم، وتقدم المدرسة كمكان ممتع مليء بالأنشطة والفرص الجديدة.
ماذا تحكي قصة "ديدي يحب المدرسة"؟
تبدأ القصة عندما يرافق "ديدي" صديقته "نميرة" إلى بيت "مرمرة"، حيث يتم استقباله بحرارة. لكنه، بدلاً من الجلوس في الصالون مثل الضيوف العاديين، يفضل الذهاب إلى الحديقة والجلوس تحت شجرة الموز. عندما تعرض عليه مرمرة شيئًا ليشربه، يطلب الموز بدلاً من ذلك، فتدعوه إلى تسلق الشجرة وأكل ما يشاء.
بينما يستمتع ديدي بالموز، تلوّح له نميرة مودعة، وتخبره بأنها متجهة إلى المدرسة. يشعر ديدي برغبة مفاجئة في اللحاق بها، فيقفز من الشجرة بسرعة، لكنه يقع في المسبح! تصرخ نميرة معتقدة أنه يغرق، لكنها سرعان ما تكتشف أنه سباح ماهر ويتمكن من الخروج وحده. بعد هذه الحادثة الطريفة، يخبر ديدي نميرة بحماسه للذهاب إلى المدرسة لتعلم أشياء جديدة مثل الرسم والقراءة والحساب والكتابة. تعده مرمرة بأنها ستجهزه بكل ما يحتاجه ليكون مستعدًا لهذه التجربة المهمة.
بينما يستمتع ديدي بالموز، تلوّح له نميرة مودعة، وتخبره بأنها متجهة إلى المدرسة. يشعر ديدي برغبة مفاجئة في اللحاق بها، فيقفز من الشجرة بسرعة، لكنه يقع في المسبح! تصرخ نميرة معتقدة أنه يغرق، لكنها سرعان ما تكتشف أنه سباح ماهر ويتمكن من الخروج وحده. بعد هذه الحادثة الطريفة، يخبر ديدي نميرة بحماسه للذهاب إلى المدرسة لتعلم أشياء جديدة مثل الرسم والقراءة والحساب والكتابة. تعده مرمرة بأنها ستجهزه بكل ما يحتاجه ليكون مستعدًا لهذه التجربة المهمة.
الشخصيات و أدوارها التربوية
- ديدي: يمثل الطفل الفضولي الذي يكتشف أهمية المدرسة بطريقة غير مباشرة، من خلال رؤية الآخرين يستمتعون بها.
- نميرة: تعكس شخصية الطفل الذي اعتاد على المدرسة وأصبح يعتبرها جزءًا طبيعيًا من يومه.
- مرمرة: تمثل دور الأسرة في دعم الطفل وتوفير المستلزمات اللازمة لدخوله المدرسة.
الرسائل التربوية المهمة لحكاية ديدي يحب المدرسة
- حب التعلم: القصة توصل للأطفال أن المدرسة ليست فقط مكانًا للدراسة، بل هي بيئة لاكتشاف أشياء جديدة وممتعة.
- التشجيع على الاستعداد المدرسي: من خلال دور مرمرة في تجهيز ديدي للمدرسة، يتعلم الأطفال أهمية التحضير الجيد للعام الدراسي.
- قيمة الصداقة: رؤية ديدي لصديقته نميرة وهي تذهب إلى المدرسة هو ما حفزه على الرغبة في التعلم.
- الشجاعة في تجربة الجديد: يظهر ديدي حماسًا لاكتشاف عالم جديد، مما يشجع الأطفال على تقبل التغيير.
كيف يمكن للآباء استغلال الاستماع للقصة لغرس هذه القيم في أطفالهم؟
بعد قراءة القصة مع الطفل، يمكن للآباء مناقشتها من خلال أسئلة مثل:
يمكن أيضًا تحضير الطفل نفسيًا للمدرسة من خلال السماح له باختيار أدواته المدرسية بنفسه، مثلما فعلت مرمرة مع ديدي، مما يجعله متحمسًا أكثر للذهاب إلى المدرسة.
- "لماذا قرر ديدي الذهاب إلى المدرسة؟"
- "ما الأشياء التي يريد أن يتعلمها ديدي؟"
- "هل تتذكر أول يوم لك في المدرسة؟ كيف شعرت؟"
يمكن أيضًا تحضير الطفل نفسيًا للمدرسة من خلال السماح له باختيار أدواته المدرسية بنفسه، مثلما فعلت مرمرة مع ديدي، مما يجعله متحمسًا أكثر للذهاب إلى المدرسة.
- الخلاصة و العبرة : عندما يرى الطفل أن المدرسة هي بوابة لاكتشاف أشياء جديدة، سيحبها أكثر وسيشعر بالحماس لخوض هذه التجربة الجميلة!
إرسال تعليق