نص حكاية خروف العيد مكتوبة pdf
قاترب عيد الأضحى، فذهب حمو إلى السوق ليشتري خروفا. طاف السوق، فاخترا خروفا و اشتراه.
عاد حمو إلى منزله فرحا. استقبلته أسرته فرحة. دخل حمو إلى البيت، و نسي الباب مفتوحا. بقي أبناؤه يلعبون مع الخروف؛ فمثلوا البائع و اللص. عندما كانوا يرجون وراء اللص، هرب الخروف. طاف بين المنازل، و دخل منزلا قريبا. في هذا المنزل تعيش أرملة مع أطفالها. فرح الأطفال بالخروف، وصاحوا و هم يقفمون: " خروف العيد! هذا خروفنا !" قالت الأم : "هذا خروفنا ! من جاء به؟"
خرج حمو مسرعا ليبحث عن الخروف، في طريقه سمع كلام الأم و ثغاء الخروف. طرق الباب. فهمت الأم أنه صاحب الخروف، فقالت : " هيا يا أبنائي، ساعدوا حمو على إخراج الخروف." صمت الأطفال، و أحس حمو بحزنهم. تأثر لهذا المشهد، فقال : " هذا خروفكم. إنه هدية مني."
في الأسبوع الموالي، عاد حمو إلى السوق. عند باب السوق، صادف وصول شاحنة محملة بالأكباش. اخترا واحدا، و سأل البائع: كم ثمن هذا الخروف؟ در البائع مبتسما: " أنت رجل طيب. خذه مجانا" وقف حمو متعجبا، و ظن البائع يمزح. تابع البائع كلامه: " أنا لا أمزح، هذه وصية أبي : في كل سوق نهدي خروفا لأول زبون، فهذا خروفك و بدون مقابل."
عاد حمو إلى منزله فرحا. استقبلته أسرته فرحة. تعجب الجميع للصدف العجيبة؛ كيف أهدى خروفا و حصل على خروف هدية.
فقال آبنه علي: " قال الرسول عليه السلام: ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء."
وزارة التربية الوطنية، كراستي في القراءة- السنة الثانية (بتصرف)