iqraaPostsStyle6/random/3

نص حكاية خروف العيد مكتوبة pdf

الكاتب: مدونة معلميتاريخ النشر: آخر تحديث: وقت القراءة:
للقراءة
عدد الكلمات:
كلمة

 نص حكاية خروف العيد مكتوبة pdf

نص حكاية خروف العيد مكتوبة pdf

اقترب عيد الأضحى، فذهب حمو إلى السوق ليشتري خروفا. طاف السوق، فاخترا خروفا و اشتراه.

عاد حمو إلى منزله فرحا. استقبلته أسرته فرحة. دخل حمو إلى البيت، و نسي الباب مفتوحا. بقي أبناؤه يلعبون مع الخروف؛ فمثلوا البائع و اللص. عندما كانوا يرجون وراء اللص، هرب الخروف. طاف بين المنازل، و دخل منزلا قريبا. في هذا المنزل تعيش أرملة مع أطفالها. فرح الأطفال بالخروف، وصاحوا و هم يقفمون: " خروف العيد! هذا خروفنا !" قالت الأم : "هذا خروفنا ! من جاء به؟"

خرج حمو مسرعا ليبحث عن الخروف، في طريقه سمع كلام الأم و ثغاء الخروف. طرق الباب. فهمت الأم أنه صاحب الخروف، فقالت : " هيا يا أبنائي، ساعدوا حمو على إخراج الخروف." صمت الأطفال، و أحس حمو بحزنهم. تأثر لهذا المشهد، فقال : " هذا خروفكم. إنه هدية مني."

في الأسبوع الموالي، عاد حمو إلى السوق. عند باب السوق، صادف وصول شاحنة محملة بالأكباش. اخترا واحدا، و سأل البائع: كم ثمن هذا الخروف؟ در البائع مبتسما: " أنت رجل طيب. خذه مجانا" وقف حمو متعجبا، و ظن البائع يمزح. تابع البائع كلامه: " أنا لا أمزح، هذه وصية أبي : في كل سوق نهدي خروفا لأول زبون، فهذا خروفك و بدون مقابل."

عاد حمو إلى منزله فرحا. استقبلته أسرته فرحة. تعجب الجميع للصدف العجيبة؛ كيف أهدى خروفا و حصل على خروف هدية.

فقال آبنه علي: " قال الرسول عليه السلام: ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء."

وزارة التربية الوطنية، كراستي في القراءة- السنة الثانية (بتصرف)


شرح و تفسير حكاية  "خروف العيد" لأولياء أمور التلاميذ

  • المجال: الثانية - المدرسة
  • المستوى: الثاني
  • المرجع: كراستي في القراءة (بتصرف)

لماذا تم إدراج هذه الحكاية ضمن المقرر الدراسي للمستوى الثاني؟


تعتبر الأعياد الدينية مناسبات خاصة تجمع بين الفرحة، القيم الإنسانية، والتكافل الاجتماعي. حكاية "حمو وخروف العيد" تقدم نموذجًا رائعًا لقيمة العطاء، وتوضح للأطفال أن الخير يعود على صاحبه بأشكال غير متوقعة. تعزز القصة أيضًا مفهوم الرحمة والمشاركة، وهي قيم جوهرية يجب أن يتعلمها الأطفال منذ الصغر.

ماذا تحكي هذه القصة؟


مع اقتراب عيد الأضحى، ذهب "حمو" إلى السوق ليشتري خروفًا، وبعد جولة بين البائعين، اختار واحدًا وعاد إلى منزله فرحًا. استقبلته أسرته ببهجة، وبدأ أبناؤه يلعبون مع الخروف، متقمصين أدوار البائع واللص. أثناء لعبهم، نسي "حمو" الباب مفتوحًا، فهرب الخروف من المنزل ودخل إلى بيت مجاور، حيث تعيش أرملة مع أطفالها.

عندما وجد الأطفال الخروف، اعتقدوا أنه خروف عيدهم واحتفلوا به، بينما كانت الأم تتساءل عن مصدره. في تلك الأثناء، خرج "حمو" بحثًا عن خروفه، حتى سمع صوت الأم وأطفالها وهم يفرحون بالخروف. عندما طرق الباب، فهمت الأم أنه صاحب الخروف، فطلبت من أطفالها مساعدته على إخراجه. لكن الأطفال أحسوا بالحزن لفراقه. تأثر "حمو" بهذا المشهد، وبدافع من الرحمة والكرم، قرر أن يهديهم الخروف.

في الأسبوع التالي، عاد "حمو" إلى السوق ليشتري خروفًا آخر. عند مدخل السوق، شاهد شاحنة محملة بالأكباش، وعندما اختار خروفًا وسأل عن ثمنه، فوجئ بأن البائع قرر إعطاءه له مجانًا! أخبره البائع أن هذا تقليد اتبعه والده، حيث يتم إهداء خروف لأول زبون في السوق. عاد "حمو" إلى منزله بسعادة، واحتفلت أسرته مجددًا، معجبين بالمصادفة العجيبة التي جعلت الخير يعود إليه.

عندما رأى ابنه علي هذه الأحداث، استشهد بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء."

الشخصيات و أدوارها التربوية 


  • حمو: يمثل الشخص الكريم الذي لا يتردد في مساعدة المحتاجين، مما يعكس قيمة العطاء.
  • الأرملة وأطفالها: يجسدون الأشخاص الذين يحتاجون إلى الدعم، كما يوضحون أهمية الفرح بالأشياء البسيطة.
  • البائع: يمثل الخير الذي يعود إلى الإنسان بطرق غير متوقعة، ويوضح أهمية التقاليد الإيجابية في المجتمع.
  • علي (ابن حمو): يربط القصة بالقيم الدينية من خلال ذكر الحديث الشريف، مما يعزز مفهوم الرحمة في نفوس الأطفال.

الرسائل التربوية المهمة لحكاية العيد مكتوبة

  • الكرم والعطاء: القصة تبرز أن تقديم الخير للآخرين يعود بالنفع على صاحبه.
  • الرحمة بالضعفاء: توضح القصة أن مساعدة المحتاجين تجلب البركة والرضا.
  • الإيمان بمبدأ "الجزاء من جنس العمل": حمو أهدى خروفًا فعوضه الله بخروف آخر.
  • القيم الدينية والتربوية: إدراج الحديث الشريف في نهاية القصة يعزز أهمية التعلم من تعاليم الإسلام.

كيف يمكن للآباء استغلال الاستماع للقصة لغرس هذه القيم في أطفالهم؟

بعد قراءة القصة، يمكن للآباء مناقشة بعض الأسئلة مع أطفالهم:
  1. "لماذا قرر حمو ترك الخروف لعائلة الأرملة؟"
  2. "كيف عاد الخير إلى حمو؟"
  3. "هل سبق لك أن قمت بعمل خير وشعرت بالسعادة بعده؟"

كما يمكن تشجيع الأطفال على تطبيق هذه القيم في حياتهم اليومية، مثل مشاركة ألعابهم مع الآخرين، أو تقديم المساعدة لمن يحتاجها.

  • الخلاصة و العبرة : عندما يدرك الطفل أن العطاء لا يعني الخسارة، بل هو باب لمزيد من الخير، فإنه سيكبر وهو يحمل هذه القيم الجميلة في قلبه!

التصنيفات

شارك المقال لتنفع به غيرك

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات

7774673206035171072

العلامات المرجعية

قائمة العلامات المرجعية فارغة ... قم بإضافة مقالاتك الآن

    البحث