حكاية في معرض الفرس مكتوبة pdf
حكاية في معرض الفرس مكتوبةالوحدة السادسة مجال الحفلات و الأعياد
حكاية رقم 11
كتابي في اللغة العربية المستوى الثاني ابتدائي
في معرض الفرس
سلوى فتاة صغيرة تحب الخيل، و تتمنى أن تصبح يوما من كبار الفرسان في بلدتها.
ذات مساء، و بعد أن أنجزت واجباتها المدرسية، أخذت ورقة و قلما لترسم فرسانا يركبون خيولا، و ما أن بدأت في الرسم حتى غلبها النوم، فأسندت خدها على مكتبها، و استسلمت لنوم عميق.
فإذا بها تتجول في أروقة معرض الفرس مع رفيقاتها: هذا إسطبل يتم فيه تنظيف الخيول و صيانة حوافرها، و هذا جناح تعرض فيه البرانس و الجلابيب الزاهية، و البلغت و الجزمات المطرزة، و هذا جناح السروج المذهبة التي يتفنن فيه صنعها حرفيون مهرة.
و بينما كانت سلوى تتجول في أروقة المعرض، سمعت دوي البارود القوي فخافت، و هرعت هاربة، فحضنها شيخ وقور كان واقفا بالقرب منها، و قال لها: " الفارسة لا تخاف دوي البراود بنيتي! هيا نستمتع بعروض التبوريدة."
و لما كانت سلوى تتفرج على الفرسان يرفعون البنادق، و يطلقون البارود فوق خيولهم الجميلة، سمعت آسمها يتردد عبر مكبر الصوت، يدعوها المنادي للالتحاق بإدارة المعرض حيث تنتظرها صديقاتها.
هذا النداء أيقظ سلوى من نومها العميق، و قالت: "إنه حلم ممتع و مفيد." فأمسكت قلمها من جديد لتكمل الرسم بما رأته في منامها.
عبد الله القطيشي
شرح و تفسير حكاية "ديدي في المدرسة" لأولياء أمور التلاميذ
- الوحدة: السادسة - مجال الحفلات والأعياد
- المستوى: الثاني ابتدائي
- المرجع: كتابي في اللغة العربية
لماذا تم إدراج هذه الحكاية ضمن المقرر الدراسي للمستوى الثاني؟
تعكس هذه الحكاية عالم الأطفال الغني بالخيال والطموح، حيث تروي حلم الطفلة "سلوى" وشغفها بعالم الفروسية. تعتبر القصة وسيلة فعالة لتعزيز الثقة بالنفس لدى الأطفال، وتنمية حبهم للحيوانات، وخاصة الخيل، باعتبارها رمزًا للشجاعة والأصالة في الثقافة العربية. كما تبرز أهمية الأحلام والعمل الجاد لتحقيقها.ماذا تحكي القصة؟
"سلوى" فتاة صغيرة تحب الخيل وتحلم بأن تصبح فارسة مشهورة في بلدتها. بعد أن أكملت واجباتها المدرسية، جلست لترسم فرسانًا على خيولهم، لكنها سرعان ما استسلمت للنوم على مكتبها.في حلمها، وجدت نفسها في معرض للفرس برفقة صديقاتها، حيث اكتشفت أجنحة المعرض المختلفة: إسطبلات العناية بالخيول، محلات تعرض الملابس التقليدية للفرسان، وأخرى للسروج المزخرفة التي يصنعها حرفيون مهرة. أثناء جولتها، سمعت دوي البارود الصاخب، فشعرت بالخوف وهربت. لكن شيخًا وقورًا طمأنها قائلاً: "الفارسة لا تخاف دوي البارود، بنيتي! هيا نستمتع بعروض التبوريدة."
بعد ذلك، شاهدت سلوى عروض الفرسان وهم يمتطون خيولهم ويطلقون البارود في مشهد رائع. وفجأة، سمعت اسمها يُنادى عبر مكبر الصوت، حيث طُلب منها التوجه إلى إدارة المعرض. هذا الصوت أيقظها من حلمها، فابتسمت وقالت: "لقد كان حلمًا ممتعًا ومفيدًا!" ثم أمسكت بالقلم من جديد لتكمل رسمها، مستوحية تفاصيل حلمها المثير.
الشخصيات وأدوارها التربوية
سلوى: تجسد الطفلة الطموحة التي تحلم وتسعى لتحقيق هدفها، مما يشجع الأطفال على الإيمان بأحلامهم.الشيخ الوقور: يرمز إلى الحكمة والتشجيع، حيث ساعد سلوى على التغلب على خوفها.
الفرسان والخيل: يعكسون التراث والثقافة، ويعززون قيمة الشجاعة والإقدام.
الرسائل التربوية المهمة لحكاية ديدي في المدرسة
أهمية الطموح والمثابرة: توضح القصة أن الأحلام تتحقق من خلال العمل والاجتهاد.
التشجيع على التغلب على المخاوف: يتعلم الأطفال أن الشجاعة لا تعني غياب الخوف، بل القدرة على مواجهته.
الارتباط بالتراث: تعزز القصة الفخر بالثقافة والتقاليد المغربية، خاصة ما يتعلق بالفروسية.
تنمية الخيال والإبداع: القصة تشجع الأطفال على استخدام الخيال في تطوير أفكارهم وإبداعاتهم.
كيف يمكن للآباء استغلال الاستماع للقصة لغرس هذه القيم في أطفالهم؟
بعد قراءة القصة، يمكن للآباء مناقشة بعض الأسئلة مع أطفالهم:
- "ما الذي يجعل الفارس شجاعًا؟"
- "كيف يمكننا تحقيق أحلامنا؟"
- "هل شعرت يومًا بالخوف من شيء معين؟ وكيف تغلبت عليه؟"
كما يمكن تشجيع الأطفال على الرسم أو كتابة قصص عن أحلامهم، ومساعدتهم على اتخاذ خطوات صغيرة لتحقيقها.
- الخلاصة والعبرة: حينما يتعلم الطفل أن الأحلام تبدأ بخطوة صغيرة، فإنه يكبر وهو يحمل الثقة والإصرار في قلبه!
إرسال تعليق