نص حكاية الفلاح و القردة مكتوبة pdf

الوحدة 4 مجال القرية و المدينة

تحميل نص حكاية الفلاح و القردة مكتوبة بجودة عالية

الفلاح و القردة

كان فلاح اسمه مسعود يعيش مع زوجته " يَطّو" في قرية جبلية. تساعد يطو زوجها في أعمال الحقل. و يساعد مسعود زوجته في أعمال البيت.

ذات يوم مرضت يطو، فأصبح مسعود يعمل وحيدا: في الحقل يحرث و يزرع، و في البيت يطبخ و يكنس. تعب كثيرا.

زاد تعب مسعود مع حلول موسم جني الزيتون. لم يجد من يساعده. يسرع كل الفلاحين في جني زيتونهم قبل مجيء العواصل.

في أحد الأيام، و بينما كان مسعود يجني زيتونه، رأى قردة على أطراف الغابة المجاورة.

خاف و بدأ يصرخ. فصرخت القردة. لأن القردة تقلد ما تسمعه. تعب مستود من الصراخ فلجس القرفصاء. جلست القردة القرفصاء أيضا. القردة تقلد ما تراه. استلقى على ظهره. فاستلقت القردة على ظهرها. فالقردة تقلد ما تراه. نهض مسعود مسرعا، و بدأ يجني الزيتون و يضعه في الكيس. أسرعت القردة نحو الأشجار و بدأت تقلد مسعودا.

حل المساء، و عادت القردة إلى الغابة. فرح مسعود كثيرا، لم تبق شجرة واحدة بدون جني. عاد إلى منزله. حكى لزوجته ماحدث. و قال لها: " غدا سأبيع المحصول و نذهب إلى المدينة لزيارة الطبيب"

محمد الحمري

شرح و تفسير حكاية "الفلاح والقردة" لأولياء أمور التلاميذ

الوحدة: الرابعة - مجال القرية والمدينة
المستوى: الثاني ابتدائي
المرجع: كتابي في اللغة العربية

لماذا تم إدراج هذه الحكاية ضمن المقرر الدراسي للمستوى الأول؟

تم اختيار هذه الحكاية ضمن المقرر الدراسي لأنها تعلم الأطفال أهمية الذكاء في مواجهة المشكلات، والعمل الجاد في الظروف الصعبة، وأيضًا توضح فكرة التعلم بالملاحظة والتقليد. كما تسلط الضوء على أهمية التعاون داخل الأسرة، حيث يظهر دور الزوجين في مساندة بعضهما البعض، بالإضافة إلى الإصرار على العمل رغم التعب لتحقيق الأهداف.

ماذا تحكي القصة؟

تدور القصة حول الفلاح مسعود وزوجته يطّو، اللذين يعيشان في قرية جبلية، حيث يساعد كل منهما الآخر في أعمال المنزل والحقل. لكن عندما مرضت يطّو، اضطر مسعود إلى العمل وحده، مما جعله يشعر بالتعب الشديد، خاصة مع قدوم موسم جني الزيتون.

ذات يوم، وأثناء قيامه بجني الزيتون، لاحظ مجموعة من القردة في الغابة القريبة. في البداية، شعر بالخوف وبدأ بالصراخ، ولكن سرعان ما اكتشف أن القردة تقلد كل ما تراه. فاستغل هذه الميزة بذكاء، وبدأ في جني الزيتون، فقامت القردة بتقليده ومساعدته دون أن تدرك ذلك. وبفضل ذلك، تمكن من جني كل الزيتون في يوم واحد. عاد إلى منزله سعيدًا، وحكى لزوجته ما حدث، وأخبرها أنه سيبيع الزيتون ليأخذها إلى المدينة لزيارة الطبيب.

الشخصيات وأدوارها التربوية

مسعود: يمثل الفلاح الذكي والمجتهد، الذي يواجه الصعوبات بإبداع وذكاء، مما يعزز لدى الأطفال قيمة التفكير الإبداعي وحل المشكلات.
يطّو: تمثل الزوجة المتعاونة، التي تشارك زوجها في أعمال الحياة اليومية، مما يبرز أهمية التعاون الأسري.
القردة: تمثل فكرة التعلم بالملاحظة والتقليد، وهي رسالة للأطفال حول أهمية الملاحظة في التعلم.

الرسائل التربوية المهمة لحكاية "الفلاح والقردة"

أهمية العمل الجاد والإبداع: تعلم القصة الأطفال أن الاجتهاد والإصرار يمكن أن يساعدا في تخطي المصاعب.
استغلال الذكاء في حل المشكلات: تظهر القصة كيف يمكن للذكاء أن يكون مفتاحًا لحل التحديات التي تواجه الإنسان.
أهمية التعاون بين أفراد الأسرة: تعزز القصة فكرة أن كل فرد في العائلة له دور مهم في المساعدة والدعم.
التعلم بالملاحظة والتقليد: القصة تبرز أهمية التعلم من خلال مراقبة الآخرين، وهو أسلوب تعليمي فعال للأطفال.