حكاية خروف العيد مكتوبة
تحميل صورة نص الحكاية مكتوبة بجودة عالية
حكاية خروف العيد مكتوبة
حكاية رقم 12
الوحدة السادسة مجال الحفلات و الأعياد
كتابي في اللغة العربية المستوى الثاني
خروف العيد
اقترب عيد الأضحى، فذهب حمو إلى السوق ليشتري خروفا. طاف السوق، فاختار خروفا و اشتراه.
عاد حمو إلى منزله فرحا. استقبلته أسرته فرحة. دخل حمو إلى البيت، و نسي الباب مفتوحا. بقي أبناؤه يلعبون مع الخروف؛ فمثلوا البائع و اللص. عندما كانوا يرجون وراء اللص، هرب الخروف. طاف بين المنازل، و دخلا منزلا قريبا. في هذا المنزل تعيش أرملة مع أطفالها. فرح الأطفال بالخروف، و صاحوا و هو يقفزون: " خروف العيد! هذا خروفنا!ّ قالت الأم : " هذا خروفنا ..من جاء به؟ّ
خرج حمو مسرعا ليبحث عن الخروف، في طريقه سمع كلام الأم و ثغاء الخروف. طرق الباب. فهمت الأم أنه صاحب الخروف، فقالت :" هيا يا أبنائي، ساعدوا حمو على إخراج الخروف. " صمت الأطفال، و أحس حمو بحزنهم. تأثر لهذا المشهد، فقال: "هذا خروفكم. إنه هدية مني."
في الأسبوع الموالي، عاد حمو إلى السوق. عند باب السوق، ثادف وصول شاحنة محملة بالأكباش. اختار واحدا، و سأل البائع: كم ثمن هذا الخروف؟ رد البائع مبتسما: " أنت رجل طيب. خذه مجانا." وقف حمو متعجبا، و ظن البائع يمزح. تابع البائع كلامه: " أنا لا أمزح، هذه وصية أبي: في كل سوق نهدي خروفا لأول زبون، فهذا خروفك و بدون مقابل."
عاد حمو إلى منزله فرحا. استقبلته أسرته فرحة. تعجب الجميع للصدف العجيبة؛ كيف أهدى خروفا وحصل على خروف هدية.
فقال ابنه علي: " قال الرسول عليه السلام: ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء."
وزارة التربية الوطنية،
كراستي في القراءة – السنة الثانية ( بتصرف)
حكاية رقم 12
الوحدة السادسة مجال الحفلات و الأعياد
كتابي في اللغة العربية المستوى الثاني
خروف العيد
اقترب عيد الأضحى، فذهب حمو إلى السوق ليشتري خروفا. طاف السوق، فاختار خروفا و اشتراه.
عاد حمو إلى منزله فرحا. استقبلته أسرته فرحة. دخل حمو إلى البيت، و نسي الباب مفتوحا. بقي أبناؤه يلعبون مع الخروف؛ فمثلوا البائع و اللص. عندما كانوا يرجون وراء اللص، هرب الخروف. طاف بين المنازل، و دخلا منزلا قريبا. في هذا المنزل تعيش أرملة مع أطفالها. فرح الأطفال بالخروف، و صاحوا و هو يقفزون: " خروف العيد! هذا خروفنا!ّ قالت الأم : " هذا خروفنا ..من جاء به؟ّ
خرج حمو مسرعا ليبحث عن الخروف، في طريقه سمع كلام الأم و ثغاء الخروف. طرق الباب. فهمت الأم أنه صاحب الخروف، فقالت :" هيا يا أبنائي، ساعدوا حمو على إخراج الخروف. " صمت الأطفال، و أحس حمو بحزنهم. تأثر لهذا المشهد، فقال: "هذا خروفكم. إنه هدية مني."
في الأسبوع الموالي، عاد حمو إلى السوق. عند باب السوق، ثادف وصول شاحنة محملة بالأكباش. اختار واحدا، و سأل البائع: كم ثمن هذا الخروف؟ رد البائع مبتسما: " أنت رجل طيب. خذه مجانا." وقف حمو متعجبا، و ظن البائع يمزح. تابع البائع كلامه: " أنا لا أمزح، هذه وصية أبي: في كل سوق نهدي خروفا لأول زبون، فهذا خروفك و بدون مقابل."
عاد حمو إلى منزله فرحا. استقبلته أسرته فرحة. تعجب الجميع للصدف العجيبة؛ كيف أهدى خروفا وحصل على خروف هدية.
فقال ابنه علي: " قال الرسول عليه السلام: ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء."
وزارة التربية الوطنية،
كراستي في القراءة – السنة الثانية ( بتصرف)