نص حكاية ديدي في المدرسة مكتوبة pdf
شرح و تفسير حكاية "ديدي في المدرسة" لأولياء أمور التلاميذ
- المجال: الثانية - المدرسة
- الأسبوع: 3 و 4
- المستوى: الأول
- المرجع: كتابي في اللغة العربية
لماذا تم إدراج هذه الحكاية ضمن المقرر الدراسي للمستوى الأول؟
عندما يدخل الطفل المدرسة لأول مرة، يمر بتجربة جديدة تمامًا قد تكون مشحونة بالمشاعر المختلفة، مثل الحماس، الفضول، وأحيانًا الخوف أو القلق. حكاية "ديدي في المدرسة" تحاكي هذه المشاعر ببساطة، وتساعد الأطفال على فهم أن كل هذه الأحاسيس طبيعية، كما تهيئهم نفسيًا للتفاعل الإيجابي مع زملائهم الجدد ومعلميهم. من خلال شخصية "ديدي"، يتعرف الأطفال على فكرة التأقلم مع البيئة الجديدة، وكيف يمكن أن تتحول المخاوف إلى تجارب جميلة عندما يكون هناك دعم وتشجيع.
ماذا تحكي القصة؟
تبدأ القصة بوصول ديدي إلى المدرسة، وهو طائر صغير يشعر بالخوف من المكان الجديد. عندما اقترب منه الأطفال ليحيّوه ويتعرفوا عليه، تراجع إلى الخلف، كما لو أنه يريد الهرب. لكن الأطفال لم يتركوه يشعر بالخوف، بل حاولوا طمأنته، وأكدوا له أنهم سيكونون أصدقاءه الجدد. نميرة، إحدى التلميذات، أمسكت بيده بحنان، وقدّمته لباقي الأطفال، موضحة أن لكل منهم موهبة أو هواية يحبها. هذه اللمسة البسيطة من نميرة تعكس أهمية أن يكون هناك من يرحب بالأطفال الجدد ويساعدهم على الشعور بالاندماج.
مع مرور الأحداث، يدخل الأطفال إلى القسم، وهناك يتعرف ديدي على المكان من الداخل. يرى السبورة والصور والكتب والطاولات، كل شيء يبدو جديدًا بالنسبة له. لكن ما إن عرضت المعلمة صورة فهد على السبورة حتى أصيب ديدي بالخوف وقفز من مكانه منادياً النجدة! كانت ردة فعله عفوية وطبيعية لطفل لم يدرك بعد الفرق بين الصورة والواقع. وهنا يظهر دور المعلمة، التي تعاملت مع الموقف بهدوء وطمأنته بأن الفهد ليس حقيقيًا، بل مجرد صورة. موقفها الهادئ جعل ديدي يشعر بالأمان، فتراجع معتذرًا وهو يشعر بالخجل، ليطمئنه زملاؤه ويؤكدوا له أنهم هنا لدعمه.
الشخصيات و أدوارها التربوية
- ديدي: يمثل الطفل المتردد الذي يشعر بالخوف عند تجربة شيء جديد. مع تطور القصة، يتعلم أن المدرسة ليست مكانًا مخيفًا، بل بيئة آمنة حيث يمكنه التعلم والاستمتاع.
- نميرة: تعكس شخصية الطفل المتعاون الذي يساعد زملاءه في التأقلم. عندما أخذت بيد ديدي، لم تكن تساعده فقط، بل كانت تعلم الأطفال الآخرين قيمة اللطف والتعاطف.
- ماتيا، أناروز، وحمو: كل واحد منهم يمثل شغفًا مختلفًا، مما يساعد على إيصال فكرة أن لكل طفل ميزة خاصة به، وأن المدرسة ليست فقط مكانًا للتعلم، بل أيضًا لاكتشاف المواهب.
- المعلمة: تمثل الشعور بالأمان والاستقرار في المدرسة. تصرفها مع ديدي عندما خاف من صورة الفهد يعكس أهمية وجود معلمين داعمين يعرفون كيف يطمئنون الأطفال.
الرسائل التربوية المهمة لحكاية ديدي في المدرسة
- التأقلم مع التغيير: تساعد القصة الأطفال على فهم أن الشعور بالخوف من المجهول طبيعي، لكنه يزول مع الوقت والتجربة.
- أهمية الصداقة والدعم: يتعلم الطفل أن وجود أصدقاء لطفاء يمكن أن يجعل كل شيء أسهل.
- التعبير عن المشاعر: تشجع القصة الأطفال على الحديث عن مشاعرهم، سواء كانت خوفا أو فرحًا.
- الثقة بالمعلم: تقدم القصة صورة إيجابية عن دور المعلم في طمأنة الأطفال ومساعدتهم على الشعور بالأمان.
كيف يمكن للآباء استغلال الاستماع للقصة لغرس هذه القيم في أطفالهم؟
يمكن للآباء أن يقرؤوا القصة مع أطفالهم بطريقة تفاعلية، وطرح أسئلة مثل:- "هل شعرت يومًا بالخوف من شيء جديد؟ ماذا فعلت؟"
- "كيف يمكننا مساعدة شخص يشعر بالخوف؟"
- "ماذا أعجبك في القصة؟ وما هو الجزء الذي شعرت فيه بالسعادة مع ديدي؟"
هذه الأسئلة تساعد الطفل على ربط أحداث القصة بمشاعره وتجربته الشخصية، مما يجعله أكثر استعدادًا للاندماج في المدرسة بثقة وراحة.
- الخلاصة و العبرة : مع الحب والتشجيع، تصبح المدرسة مغامرة جميلة بدلاً من تجربة مقلقة!
إرسال تعليق