iqraaPostsStyle6/random/3

حكاية أول يوم في المدرسة مكتوبة pdf

الكاتب: مدونة معلميتاريخ النشر: آخر تحديث: وقت القراءة:
للقراءة
عدد الكلمات:
كلمة

 حكاية أول يوم في المدرسة مكتوبة pdf

حكاية أول يوم في المدرسة مكتوبة



حكاية أول يوم في المدرسة مكتوبة 
كتابي في اللغة العربية المستوى الثاني ابتدائي


أول يوم بالمدرسة 

حاولت أمي أن توقظني من النوم، لكنني امتنعتلأنني لا أريد أن أذهب إلى المدرسة. 

اضطرت أمي إلى حملي، ووضعني في الحمام أمام الصنبور، لم أحرك يدا و لا قدما؛ قامت هي بغسل وجهي ويدي و شعري، ثمث حملتني إلى دولاب الملابس؛ ألبستني قميصي و معطفي، أغلقت الأزرار، و أنا واقف كالتمثال، و عندما قامت بتصفيف شعري، أعدته إلى وضعه الأول. 

أخذتني إلى حجرة الطعام، وضعت أمامي كوب لبن و فطيرة و ذهبت إلى حجرتها لترتدي ملابسها، شربت اللبن، و سكبت بعضه على ملابسي، جرت سريعا إلى المطبخ، و أحضرت فوطة، و نظفت ملابسي. 

في المدرسة كان كل شيء جميلا، دخلت المبنى، فوجدت لوحات على الحائط و بالونات. 

كل المعلمين يبتسمن؛ حاولت معلمتي أن تأخذني، فتمسكت بثياب أمي، و قلت لها: لا تتركيني هنا! 

رايت كل الأطفال يبكون. أخذتني المعلمة بحنان إلى داخل الفصل و قالت لي: " أين تريد أن تجلس؟" 

اهتديت إلى ركن في الفصل، حيث يجلس دب أبيض؛ أخذت مكاني بجانبه، فقال لي: أهلا بالصديق الجديد. ما اسمك؟ 

اسمي إياد، و أنت ما سمك؟ 

أنا دبدوب. 

هيا، تفضل معي ننشد نشيد المدرسة. 

إيمان سند "بتصرف"

شرح وتفسير حكاية "أول يوم في المدرسة" لأولياء أمور التلاميذ

  • الوحدة: الثانية - مجال الحياة المدرسية
  • المستوى: الثاني ابتدائي
  • المرجع: كتابي في اللغة العربية

لماذا تم اختيار هذه الحكاية ضمن المقرر الدراسي للمستوى الثاني؟

تعالج القصة تجربة اليوم الأول في المدرسة، وهي تجربة قد تكون مليئة بالمشاعر المتضاربة بين الخوف والفضول والتردد. تساعد الحكاية التلاميذ على الاستعداد النفسي لهذه المرحلة، كما تُبرز دور الأهل والمعلمين في توفير بيئة آمنة ومريحة للطفل.

ملخص الحكاية

يستيقظ الطفل إياد متردداً في الذهاب إلى المدرسة، ويرفض التعاون مع والدته التي تحاول تحضيره لليوم الأول. رغم كل محاولاتها، يبقى متجمداً ولا يُبدي أي رغبة في المشاركة. عند وصوله إلى المدرسة، يواجه مخاوفه ويرى أن العديد من الأطفال الآخرين يبكون. لكنه يبدأ في التأقلم تدريجياً عندما يُرحب به دمية على شكل دب في الفصل، مما يجعله يشعر بالأمان والراحة.

الشخصيات وأدوارها التربوي

إياد: يمثل الطفل الذي يختبر تجربة جديدة ويواجه مخاوفه تدريجياً.
الأم: تعكس صبر الأهل ودورهم في دعم أبنائهم أثناء الانتقال إلى بيئة المدرسة.
المعلمة: تمثل الاحتواء والتشجيع اللذين يحتاجهما الطفل في أول يوم دراسي.
الدبدوب: يرمز إلى عنصر الطمأنينة الذي يساعد إياد على الاندماج في الفصل.

الرسائل التربوية المستخلصة من القصة

التكيف مع التغيرات الجديدة يحتاج إلى وقت: من الطبيعي أن يشعر الطفل بالقلق في أول يوم دراسي، لكنه مع مرور الوقت يعتاد على الأجواء.
  • دور الأهل في دعم الطفل: تشجيع الطفل وتحفيزه بالكلمات الإيجابية يساعده على تجاوز مخاوفه.
  • أهمية البيئة الداعمة في المدرسة: توفير بيئة دافئة ومرحبة يجعل الأطفال يشعرون بالراحة والأمان.
  • اللعب وسيلة فعالة للتعلم والتأقلم: استخدام الدمى والأناشيد يساعد الأطفال على التفاعل مع أجواء المدرسة.

كيفية استثمار القصة في تربية الطفل

بعد قراءة القصة، يمكن للأهل تحفيز الطفل عبر طرح أسئلة مثل:
  1. "هل شعرت يوماً بالخوف عند تجربة شيء جديد؟ كيف تغلبت عليه؟"
  2. "ما الذي جعل إياد يشعر بالراحة في النهاية؟"
  3. "كيف يمكننا مساعدة أصدقائنا إذا شعروا بالخوف في أول يوم لهم بالمدرسة؟"

كما يمكن للطفل تمثيل القصة من خلال اللعب بدمى تشبه شخصياتها، مما يساعده على التعبير عن مشاعره وفهم أهمية التأقلم مع البيئة الجديدة.

  • الخلاصة والعبرة:
الخوف من التغيير أمر طبيعي، لكن بالدعم والتشجيع، يصبح كل شيء أكثر سهولة. تجربة اليوم الأول في المدرسة قد تكون مقلقة، لكنها أيضاً بداية لمغامرة جديدة مليئة بالتعلم والاكتشاف.
التصنيفات

شارك المقال لتنفع به غيرك

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات

7774673206035171072

العلامات المرجعية

قائمة العلامات المرجعية فارغة ... قم بإضافة مقالاتك الآن

    البحث