تقرير مفصل حول التقويم التشخيصي المستوى الثاني 2023 2024 word قابل للتعديل
في سياق أجرأة مقتضيات المقرر الوزاري 2023/2024 وبغية إماطة اللثام عن مكتسبات التلاميذ القبلية، ووضع الأصبع على مكامن الخلل ونقط قوة متمدرسي الفصل الثاني من أجل الكشف عن المعطيات الكفيلة بتوجيه العملية التعليمية-التعلمية للموسم الدراسي الحالي تمت برمجة ثلاثة أسابيع لتشخيص المكتسبات الدراسية وإجراء تقويم المستلزمات في المواد الدراسية الأساسية خلال الفترة الممتدة بين .... إلى .... شتنبر .... لفائدة التلاميذ والتلميذات، باعتماد عدة بيداغوجية تتضمن عددا لا يستهان به من الروائز. وقد أسفرت عملية تصحيح المستلزمات عن النتائج التالية (أنظر الملف)
تحليل المعطيات :
اللغة العربية:
يتبدى من خلال النتائج المرصودة أن نسبة مهمة من التلاميذ لازالت تعاني الأمرين في مجال قراءة الحروف والكلمات والجمل بل فقرات النصوص ولو كانت قصيرة، وهي تعثرات جمة لاحقت التلاميذ، رغم اجتيازهم عقبة المستوى الأول، ناهيك عن مشاكل مرتبطة بالفهم وسلاسة القراءة والوعي الصوتي واحترام علامات الترقيم، وصعوبات تعلمية على مستوى مكون التعبير (استعمال الأساليب وترويج المعجم بشكل ضمني عبر ظواهر التراكيب والصرف والتحويل)، وهي من ثمة مدعاة لنا لبذل قصارى الجهود من أجل تجويد تعلمات التلاميذ وتحسين متانة المكتسبات السابقة بغية اقدار المتعلمين على مواكبة المضامين القرائية الجديدة.
ان هذه الوضعية الصعبة تستلزم منا حث المتعلمين على التعرف بدءا على الحروف الأبجدية معزولة (مقاطع) ثم ضمن كلمات وكذا داخل الجمل والنصوص القصيرة، مع الحرص أشد الحرص على تحبيب مادة القراءة وترسيخها في نفوس التلاميذ، وتعزيز قدرات المتعلمين الذين أظهروا تميزا قرائيا. مع التركيز أيضا على فهم المقروء واحترام علامات الترقيم والطلاقة. ناهيك عن ايلاء الاملاء ورسم الحروف أهمية قصوى، حيث أبرز التقويم التشخيصي أن ثلة من التلاميذ لازالت تعاني من مشاكل صلدة على مستوى الكتابة واحترام مقاييس الحروف والتمكن من تقنيات التعامل مع الدفاتر.
كما لوحظ بشكل جلي معاناة أغلب التلاميذ من مثبطات على صعيد التعبير بشقيه الشفوي والكتابي، مما يتطلب منا اشتغالا حقيقيا وعميقا لتذليل هذه الصعوبات، من خلال تعزيز واثراء رصيدهم المعجمي، واقدارهم على صياغة أجوبة واضحة المعالم على طبيعة الأسئلة المطروحة عليهم وكذا تشجيعهم على الإنتاج الكتابي.
ان برمجة حصص علاجية فورية وأخرى موازية ومندمجة هو أمر لا مندوحة عنه، دون نسيان أهمية الأنشطة الموازية التي تنصرف الى ادخال معينات ديداكتيكية ومقاربات بيداغوجية متنوعة، ستساهم لامحالة في الارتقاء بمهارات المتعلمين القرائية، اعتبارا الى أن القراءة هي مفتاح النجاح الدراسي.
الرياضيات:
كان الهدف الأساسي من انجار أنشطة التقويم التشخيصي في مادة الرياضيات هو تعرف مدى تملك المتعلمين للموارد اللازمة لمباشرة التعلمات المرتبطة بالمستوى الثاني، والكشف عن طبيعة الأخطاء المرتكبة وتحليل أسبابها العميقة، وبالنتيجة العمل على تحسين الممارسة الفصلية باعتماد أساليب مغايرة تمكن التلاميذ من استدراك مكتسباتهم والانخراط تدريجيا في مسلسل تدريس الرياضيات لهذه السنة. ان معرفة نقط قوة التلاميذ وأبرز نقاط ضعفهم، ستمكننا من اعتماد خطة ناجعة للدعم والمعالجة أو التقوية والاغناء.
أبانت النتائج عن تمكن جزئي من الكفايات السابقة، وهو ما يدعونا الى التفكير بايجابية في طرائق ناجعة، وعقلنة التخطيط لحصص الدعم والتقوية على نحو يجعل الخطة أكثر فاعلية، تأخذ بالحسبان الحاجات الخاصة للمتعلمين، وخاصة ما يتعلق بشق الأنشطة العددية (قراءة، كتابة، مقارنة وتفكيك الأعداد وإنجاز العمليات) وكذا مجال حل المسائل.
ان تشكيل مجموعات متجانسة تعترضهم ذات الصعوبات في التحصيل على مستوى مجال من مجالات المادة، وتحديد الأولويات لكفيل بدفع التلاميذ الى تجاوز صعوباتهم.
النشاط العلمي
النتائج تبقى اجمالا مرضية وتبعث على التفاؤل والارتياح، ومع ذلك ينبغي تحديد وتصنيف الحالات التي تحتاج الى تكثيف الجهود ومضاعفتها بغية التعرف على منشأ الصعوبة ومنطلقاتها في أفق وضع فرضيات للتدخل النوعي والمعقلن بواسطة انجاز أنشطة للدعم والمعالجة، كما ينبغي توظيف واستثمار بيداغوجيا الخطأ ونهج التقصي لتحسين سيرورات التعلم باعتماد نهج التقصي مع ادماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عبر الاستعانة بالموارد الرقمية كحل بديل لنقصان الوسائل التعليمية الضرورية لاكتساب المفاهيم العلمية بهذا المستوى.
من جانب أخر، من المفيد أن نقر أن التواصل الدؤوب مع الأسر حول حالة تحصيل أبنائهم وبناتهم، سيساهم في تقليص نسبة الفشل الدراسي وفي تعزيز قدرات المتمدرسين وتحفيزهم للمضي قدما باتجاه تحقيق النتائج المبتغاة.
مواد التفتح : التربية الإسلامية والتشكيلية
من خلال جدول الاحصائيات يتضح جليا أن غالبية المتعلمين متمكنين من المهارات الأساسية لهذه المواد نظرا لسلاسة المفاهيم وبساطة المواضيع المقدمة فيها لذلك سوف نستغل هذه المكونات المحبوبة لدى التلاميذ لتذليل الصعوبات المرصودة في التعلمات الأساس وفق برنامج امتداد الكفايات المستعرضة بين جميع المواد.
La langue française :
En vue de déterminer le niveau réel des élèves en matière de la communication orale, j’ai mis en place des activités variées susceptible de me donner un aperçu authentique sur les difficultés d’apprentissage de mes élèves. Il s’est avéré par la suite que la quasi-totalité de mes apprenants ont du mal à communiquer aisément en langue étrangère. Ils ont aussi du mal à connaître les fournitures scolaires, ni capable de se présenter devant autrui. Il est clair que l’introduction de la langue française dès la première année n’a pas donné les fruits escomptés, et pour cause, il y a la présence effective des enseignants monolingues au niveau des classes, ce qui a un impact négatif sur le niveau des apprenants et leurs capacités linguistiques. Je pense qu’il est temps d’accorder un intérêt vif à la communication orale afin d’amener les écoliers à s’approprier la langue, à l’aimer profondément et partant à s’inscrire dans un processus à long terme de sa maîtrise.
Des séances de soutien et de renforcement doivent être mise en place en vue d’améliorer la qualité de la communication des élèves.
En vue de déterminer le niveau réel des élèves en matière de la communication orale, j’ai mis en place des activités variées susceptible de me donner un aperçu authentique sur les difficultés d’apprentissage de mes élèves. Il s’est avéré par la suite que la quasi-totalité de mes apprenants ont du mal à communiquer aisément en langue étrangère. Ils ont aussi du mal à connaître les fournitures scolaires, ni capable de se présenter devant autrui. Il est clair que l’introduction de la langue française dès la première année n’a pas donné les fruits escomptés, et pour cause, il y a la présence effective des enseignants monolingues au niveau des classes, ce qui a un impact négatif sur le niveau des apprenants et leurs capacités linguistiques. Je pense qu’il est temps d’accorder un intérêt vif à la communication orale afin d’amener les écoliers à s’approprier la langue, à l’aimer profondément et partant à s’inscrire dans un processus à long terme de sa maîtrise.
Des séances de soutien et de renforcement doivent être mise en place en vue d’améliorer la qualité de la communication des élèves.