النص السماعي (الصبار) مكتوب
النصوص السماعية الخاصة بالوحدة الرابعة: مجال الفلاحة و الصناعة و التجارة
مجال الفلاحة و الصناعة و التجارة
الأسبوع الرابع
تتكيف بعض النباتات مع المناطق الجافة بما تختزنه من ماء في أوراقها و جذوعها؛ و هذه النباتات تعيش غالبا في الصحراء أو الأراضي القاحلة التي تتعرض للجفاف بشكل مستمر؛ و الصبار من بين هذه النباتات التي تصمد للجفاف بشكل مستمر؛ و الصبار من بين هذه النباتات التيت صمد للجفاف بشكل ملحوظ، لضخامة أوراقه التي تختزن كمية من الماء لشهور أو سنوات، و أشواكه التي تمنع الطفيليات و الطيور من امتصاص الماء المخزن بها. و بهذا تستطيع نباتات الصبار الكبرى أن تعيش مدة طويلة؛ غير أن العطش إذا زادها إلحاحا؛ فإن صفائحها تبدأ في الانكماش و الضمور.
تُزهر نبتة الصبار عادة في موسم الربيع بعدما تشبع جذورها من ماء المطر أو السقي، و تتحول هذه الأزهار ذات الألوان المختلفة كالأصفر، و الأحمر و الأرجواني إلى ثمرات تحمل بذورا صغيرة كثيرة.
و يختلف مذاق ثمرات الصبار من جهة لأخرى حسب عناصر التربة التي يعيش عليها النبات و حسب ظروف البيئة ايضا. و تحتاج هذه النبتة إلى العناية بها مثل باقي النباتات الأخرى حماية لها من بعض الحشرات الفتاكة و الطفيليات الضارة كالحشرة القرمزية الخطيرة التي ألمت بحقول نبات الصبار أخيرا في جل مناحي المغرب.
و أصبح كثير من الفلاحين يميلون إلى العناية و الاهتمام بالصبار و غرسه؛ لأنه يسهم في تنمية الاقتصاد الوطني؛ و تنبه علماء الادوية و الزيوت النباتية إلى أن العصارة المستخلصة من بذور فاكهة الصبار لها فوائد غذائية و تجميلية ووقائية من الأمراض الخبيثة، و لهذا تأسست جمعيات تنموية تشتغل على الصبار الخاص بصنع الأدوية و المشروبات و الحلويات و المخللات الشهية.
و رغم هذه المكانة التي تحظى بها نبتة الصبار، فإن معظم فوائدها مازال مجهولا للأطباء و علماء التغذية و غيرهم.
محمود برهون، نقولا ناصر، محمد خروب، الصبار، بنك المعلومات 1، دار الفكر للطباعة و النشرو التوزيع بيروت. ص 58/59 بتصرف
مجال الفلاحة و الصناعة و التجارة
الأسبوع الرابع
الصَّبّارُ
تتكيف بعض النباتات مع المناطق الجافة بما تختزنه من ماء في أوراقها و جذوعها؛ و هذه النباتات تعيش غالبا في الصحراء أو الأراضي القاحلة التي تتعرض للجفاف بشكل مستمر؛ و الصبار من بين هذه النباتات التي تصمد للجفاف بشكل مستمر؛ و الصبار من بين هذه النباتات التيت صمد للجفاف بشكل ملحوظ، لضخامة أوراقه التي تختزن كمية من الماء لشهور أو سنوات، و أشواكه التي تمنع الطفيليات و الطيور من امتصاص الماء المخزن بها. و بهذا تستطيع نباتات الصبار الكبرى أن تعيش مدة طويلة؛ غير أن العطش إذا زادها إلحاحا؛ فإن صفائحها تبدأ في الانكماش و الضمور.
تُزهر نبتة الصبار عادة في موسم الربيع بعدما تشبع جذورها من ماء المطر أو السقي، و تتحول هذه الأزهار ذات الألوان المختلفة كالأصفر، و الأحمر و الأرجواني إلى ثمرات تحمل بذورا صغيرة كثيرة.
و يختلف مذاق ثمرات الصبار من جهة لأخرى حسب عناصر التربة التي يعيش عليها النبات و حسب ظروف البيئة ايضا. و تحتاج هذه النبتة إلى العناية بها مثل باقي النباتات الأخرى حماية لها من بعض الحشرات الفتاكة و الطفيليات الضارة كالحشرة القرمزية الخطيرة التي ألمت بحقول نبات الصبار أخيرا في جل مناحي المغرب.
و أصبح كثير من الفلاحين يميلون إلى العناية و الاهتمام بالصبار و غرسه؛ لأنه يسهم في تنمية الاقتصاد الوطني؛ و تنبه علماء الادوية و الزيوت النباتية إلى أن العصارة المستخلصة من بذور فاكهة الصبار لها فوائد غذائية و تجميلية ووقائية من الأمراض الخبيثة، و لهذا تأسست جمعيات تنموية تشتغل على الصبار الخاص بصنع الأدوية و المشروبات و الحلويات و المخللات الشهية.
و رغم هذه المكانة التي تحظى بها نبتة الصبار، فإن معظم فوائدها مازال مجهولا للأطباء و علماء التغذية و غيرهم.
محمود برهون، نقولا ناصر، محمد خروب، الصبار، بنك المعلومات 1، دار الفكر للطباعة و النشرو التوزيع بيروت. ص 58/59 بتصرف