ويقول المصدر التربوي ان فرصة اتيحة اليها للهرب منه صاعدة درج الطابق الثاني لتشرع في خبط باب ساكنته بكل قواها وصراخها ؛ ليتبعها المشتبه فيه ويجرها عبر الدرج ممسكا إياها من شعرها ويدخلها عنوة إلى بيتها؛ ليكمل اعتداءه الجسدي عليها . ليغادر مسرح الجريمة حوالي الثالثة والنصف صباحا عبر المدخل الرئيسي للمنزل ككل امام مرأى من بعض المتفرجين عبر النوافذ.
بعد بلوغها الخبر من طرف الضحية؛ وتقديمها لشهادة طبية مدتها 25 يوما مسلمة من الطبيب الرئيسي لمستشفى القرب بدمنات ، تفاعلت سرية الدرك الملكي بتنانت بالسرعة المطلوبة وتدخلت على الفور لإحضار المعتدي من مقر سكنه حيث وجدوه نائما؛ وأخضعته لتدابير الحراسة النظرية في انتظار استكمال مجريات البحث الذي تشرف عنه النيابة العامة المختصة.
وادانت جميع مكونات الجسم التربوي محليا وإقليميا هذا الاعتداء الشنيع الذي يمس كرامة المرأة عامة والمرأة التعليمية خاصة؛ ومن المنتظر صدور بيان نقابي في الموضوع؛ حيث ناشدوا مختلف مكونات المجتمع المدني الجهوي والوطني، والجمعيات المدافعة عن حقوق المرأة وصون كرامتها؛ ومختلف الهيئات الحقوقية والنقابات التعليمية لمساندة الضحية ومؤازرتها ،متمسكين بمبدأ نزاهة واستقلال القضاء ببلادنا. واكد المصدر ذاته ان الأسرة التعليمية ستساند المرأة الأستاذة الضحية عبر مختلف السبل القانونية لجبر ضررها؛ ولينال المتهم عقابه المستحق على جرمه الشنيع في حق الضحية