وأضاف بنكيران، في كلمة له بمدينة تارودانت بثت على صفحته الرسمية على "فايسبوك"، أن "أعضاء الحزب سذج و"غير بوهالا لكن غادين بالنية"، ولا يفمهون في السياسة سوى 10 في المائة، أما الآخرون فيدرون خبايا الأمور"، مشددا على "ضرورة التمسك بخدمة المواطنين والشعب والمجتمع، وعدم الانجرار وراء الماديات".
وأوضح الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية: "لا أحد من الإخوان راكم ثروة كما قال وزير سابق أصبح منبوذا الآن"، مردفا: "الله أكرمنا بتحسين الوضع المادي وأصبحت لنا سيارات، لكن ليس هذا هو المراد من دخولنا السياسة"، ومطالبا بمزيد من الصدق في العلاقة مع المواطنين.
وحذر القيادي الإسلامي من "الانزلاقات الأخلاقية في صفوف الإخوان"، وقال: "أحذركم، رجالكم ونسائكم، رجالكم من نساء الإخوان، وزوجات الإخوان من الرجال، وكذا الأبناء والبنات..لا بد من الاستقامة"، قبل أن يستدرك بأن "الهدف هو التضحية في سبيل الوطن"، وبأنه "لا يمانع إذا انتهت النجاحات، لكن من أجل المصلحة العليا للبلاد".
وأورد بنكيران: "لا أحد سيبقى خالدا في الدنيا، والإخوان عليهم أن يدركوا الأمر، وأن يتأملوا في القرآن.."ملي كتقراوه خاص شعركوم يوقف""، مشيرا إلى أنه "لا ضرر من الاستفادة من الامتيازات القانونية، "بالصحة والراحة" لكن في إطار القانون"، ومطالبا بترك من ينتقد يتحدث، "فلن يستطيع إلحاق الضرر".
ولفت المتحدث ذاته إلى أن "استقامة الإخوان تعني فوزهم بجميع المحطات الانتخابية"، مشيرا إلى أنه "يسمع كثيرا في الآونة الأخيرة انتشار الدسائس بين الإخوان بخصوص التزكيات للانتخابات وغيرها"، ومطالبا بالتخلي عن هذه السلوكيات، "لأنها تُذهب البركة التي كانت السند في الفوز؛ فيما اعتمد الآخرون على المال والقرب الوهمي من السلطة والجاه وغيره".
وختم بنكيران حديثه بأن "الهدف الرئيسي لوجود الحزب ليس جمع المال، بل خدمة الشعب؛ وإذا استمر العمل المعقول فالبشارة هي الفوز في 2021 و2026".
هسبريس - نورالدين إكجان