ونفذ أساتذة المؤسسة، صباح اليوم الخميس، وقفة احتجاجية وإضراب مؤقت عن العمل اليوم من الساعة 10 والنصف إلى 12 والنصف بسبب تهرّب المدير من عقد مجلس تأديبي للمتورذ في الحادث.
وقالت نقابة الجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديموقراطي، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي بان “الوضع في ثانوية السلام يزداد احتقانا بسبب عبث المدير وخرقه المستمر للقوانين والمساطر وتعسفه على الطاقم التربوي والإداري للمؤسسة.. وكذا بسبب عدم تجاوب المديرية الإقليمية مع التظلمات الكثيرة لطاقم المؤسسة والتلاميذ والسكان وحيادها السلبي الذي ستكون له عواقب وخيمة.. فمتى “سيتم الضرب بيد من حديد” على ممارسات السيد المدير؟!!”.
وارتباطا بموضوع الاعتداء على نساء ورجال التعليم، علم أن أستاذة تعمل بالثانوية الإعدادية مولاي سليمان بجماعة تيزنيت تعرّضت هي الأخرى لاعتداء شنيع بالضرب داخل الفصل الدراسي من طرف أحد تلامذتها صباح يوم الثلاثاء 12/02/2019.
وعلى إثر هذا الاعتداء الذي طال أستاذة مادة الاجتماعيات، أصدرت نقابة الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بتيزنيت بيانا تضامنيا جاء فيه:
بيان تضامني
على إثر الاعتداء الشنيع بالضرب داخل الفصل الدراسي الذي تعرضت له أستاذة مادة الاجتماعيات ، من طرف أحد تلامذتها، بالثانوية الاعدادية مولاي سليمان بالمديرية الاقليمية بتزييت صباح يوم الثلاثاء 12/02/2019 ، يعلن المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بتزنيت المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عن تضامنه المطلق والفعلي مع الأستاذة المعتدى عليها و يعتبر هذا الاعتداء الغاشم مسا مباشرا بأسرة التربية والتعليم العاملة بالمؤسسة خاصة، و بالإقليم بصفة عامة، واذ يسجل المكتب النقابي تضامنه مع المؤسسة أطرا و تلاميذ ، في هذه المحنة يعلن ما يلي:
استـنكاره الشديد للاعتداء الهمجي الذي تعرضت له الأستاذة،
مساندته المطلقة للوقفة الاحتجاجية التي سينظمها العاملون بالمؤسسة يوم الجمعة 15/02/2019.
دعوة الشغيلة التعليمية بالإقليم الى المزيد من التعبئة واليقظة ورص الصفوف لمواجهة هذه الآفة التي أصبحت تتفاقم يوما عن آخر، دون حسيب ولا رقيب.
يحمل المديرية الإقليمية مسؤولية ما حدث من انفلات أمني واعتداء على حرمة المؤسسات التعليمية وعلى العاملين بها من طرف اطر تربوية وإدارية وتلاميذ بسبب تقليص عدد حراس الامن.
دعوته الوزارة الوصية عن القطاع إلى تحمل مسؤولياتها في محاربة كل الظواهر السلبية ذات العلاقة المباشرة وغير المباشرة بالعنف المدرسي.
واذ يدين المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم هذا الفعل الإجرامي الغادر على الأستاذة، يحتفظ لنفسه بخوض كل الأشكال النضالية المشروعة دفاعا عن أمن وسلامة أسرة التربية والتعليم بالإقليم وصونا لكرامتها.
Tiznit37