أتارت صورة لمجموعة من الأطفال داخل فصل دراسي، جدلا واسعا في صفوف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لما تحمله من عنصرية ضد أطفال ذوي بشرة سوداء.
و أبدى عدد من أولياء التلاميذ غضبهم من جلوس أبنائهم السود معزولين عن الأطفال البيض، بعد أن التقط معلم صورة للتلاميذ، وأرسلها عبر الواتساب، متسائلين عن سبب عزل أبنائهم بهذه الطريقة، والمليئة بالعنصرية، حسب مواقع إفريقية.
وطالب أولياء التلاميذ استفسارا من الإدارة، لتجيبهم مديرة المؤسسة بقولها إنه سيتم معاينة هذه الملاحظة، وبعد ساعات توصلوا بصورة أخرى يظهر فيها التلاميذ مندمجين مع بعض، حسب المصدر ذاته.
وخرجت المؤسسة ببلاغ عن طريق النقابة أوردت فيه أن الأطفال من اختاروا الجلوس بهذه الطريقة، وهو ما استنكره أحد أولياء التلاميذ قائلا: “هذا كذب، فقد كانت الطاولات تحمل أسماء التلاميذ منذ البداية”.
ومن جهة أخرى، أكدت والدة أحد الأطفال أن ابنها أخبرها بأن أحد الأطر التربوية غير مكان جلوسهم خلال الاستراحة، وأن آباء الأطفال الأربعة لا زالوا ينتظرون اعتذارا رسميا من الإدارة.
