بعد قطاع التعليم إضراب وطني بالجماعات الترابية
في خطوة وحدوية غير مسبوقة سيكون لها ما بعدها على الفعل النضالي والمطلبي المتعلق بالموارد البشرية العاملة بالجماعات الترابية، اجتمعت يوم 4 يناير 2019 المكاتب الوطنية للنقابات الوطنية بقطاع الجماعات الترابية للمركزيات النقابية (UMT-CDT-UGTM -FDT )وبعد استحضار الوضعية المزرية التي تعرفها الشغيلة الجماعية وأمام إغلاق باب الحوار القطاعي من طرف وزارة الداخلية والتنصل من الالتزامات السابقة ، تم الاتفاق بين مختلف هذه التعبيرات النقابية الممثلة للشغيلة الجماعية على :
- خوض إضراب وطني وحدوي انذاري يوم الخميس 17 يناير 2019 .
- عقد ندوة صحفية يوم الخميس 24 يناير2019
للإعلان عن البرنامج النضالي المستقبلي.
هذا التنسبق الوحدوي جاء في الوقت المناسب بعد انتظار طويل من المكونات النقابية لكي تتجاوب وزارة الداخلية مع انتظارات وآمال ومطالب الشغيلة الجماعية وفي مقدمتها:
- اخراج نظام أساسي لموظفي الجماعات الترابية عادل ومنصف ومحفز الذي ضل عالقا رغم التنصيص عليه في القوانين التنظيمية للجماعات الترابية منذ يوليوز 2015.
-إخراج مؤسسة الأعمال الاجتماعية للنهوض بأوضاع موظفي الجماعات الترابية، هذه المؤسسة التي ضلت تراوح مكانها منذ سنة 2003.
-تسوية الوضعية الإدارية والمالية للموظفين حاملي الشواهد وغير المدمجين في السلالم المناسبة( تقني، اجازة، ماستر)
- حل الملفات العالقة لكل: من عمال الانعاش الوطني والعمال الموسميين ،والمساعدين الإداريين، والمساعدين التقنيين ، والتقنيين، والمحررين، والمتصرفين، والمهندسين ، والممرضين، وحذف السلم السابع، وتقليص سنوات الترقية بالأقدمية إلى أربع سنوات، ورفع التعويض عن الساعات الإضافية والتعويض عن منحة الاشغال الشاقة والملوثة ، وإقرار تعويض عن المردودية والعمل الجماعي، ومراجعة دورية التعيين في مناصب المسؤولية العليا بالجماعات بما يضمن المقاربة التشاركية مع الفرقاء الاجتماعيين، وإقرار منظومة للتكوين المستمر ...
هي معركة تتطلب انخراط الجميع ولن تقبل أن يتخلف عنها أي أحد لأن التاريخ لا يرحم ومطالب شغيلة القطاع لا تقبل المساومة أو التأجيل أكثر مما سبق.
جمال فلاح
فاس 4يناير 2019