اعتبر الفاعل التربوي، عبد الوهاب السحيمي، أن تحميل مسؤولي وزارة التربية الوطنية مسؤولية تعطيل تطبيق مسار للأساتذة، “ينم عن الجهل الكبير لهؤلاء المسؤولين بمقتضيات المقرر الوزاري المنظم للسنة الدراسية 2018/2019، ويؤكد أن هؤلاء لا يطلعون على محتوى المذكرات التي يصدرونها بشكل دوري”، حسب تعبيره.
وأضاف السحيمي في تصريح لـ”آشكاين”، متسائلا: “كيف للمديريات الإقليمية، أنها أصدرت مذكرات إقليمية حددت مدة إجراء الامتحانات ومسكها في منظومة مسار في أسبوع واحد ويخرج مسؤول بوزارة التربية الوطنية ويقول إن سبب تعطيل “سيرفور” مسار هم الأساتذة بدعوى أنهم يرجؤون تعبئة النقط في مسار إلى آخر أسبوع من الأسدس الأول من السنة الدراسية”! مشددا على أن “مسك النقط يكون بعد اجتياز المتعلمين لجميع امتحانات المراقبة المستمرة والامتحانات الاشهادية، وهو ما حدده المقرر الوزاري في أسبوع نهاية كل أسدس من السنة الدراسية. فكيف، يمكن للأساتذة أن يعبؤوا نقط امتحانات لم يجتزها المتعلمين بعد؟”
ويرى المتحدث نفسه أن “المسؤول عن تعطيل مسار هو ضعف السيرفور الذي تعتمده الوزارة في تطبيق مسار”، مبرزا أن “العدد الكبير لهيئة التدريس، وعدد المتعلمين الذي يتجاوز 8 ملايين تلميذ وتلميذة، يحتاج إلى سيرفور في مستوى عال”.
وأشار الفاعل التربوي والنقابي النشيط، إلى أن “اعتماد المقرر الوزاري لموسم 2018/2019 لثلاث أسابيع للدعم أربك بشكل كبير السير العادي للدراسة، وأي تحميل مسؤولية هذا العطب للأساتذة الذين يقضون الليالي من أجل مسك النقط في منظومة مسار يعتبر ضحكا على الذقون وينم عن جهل عميق لمسؤول الوزارة بتنظيم السنة الدراسية”.
وكانت وزارة التربية الوطنية، قد حملت الأساتذة الذين يستعملون تطبيق “مسار”، مسؤولية تعطيله بسبب الضغط الذي يعرفه هذا التطبيق خلال فترة إدخال نقاط التلاميذ، وذلك لأنهم (الأساتذة ) لا يلتزمون بالوقت الذي تحدده الوزارة من أجل إدخال النقاط بأريحية وتفادي الإزدحام المعلوماتي الذي يمكن أن يتسبب في توقف الخادم “serveur”.
وجاء تصريح أحد المسؤولين بوزارة أمزازي، لـ”آشكاين”، بعدما تعالت أصوات الأساتذة و الفاعلين التربويين، وأثير الجدل بخصوص التطبيق المعلوماتي “مسار” الذي يساعد الأساتذة في إدخال نقاط التلاميذ بعد إجراء الامتحانات، حيث تفاجأ العديد منهم (الأساتذة)، بتعطل “مسار” بسبب الضغط الذي تعرفه هذه الفترة من الموسم الدراسي.
وأضاف ذات المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته للعموم، أنه “مكاينش مشاكل كبيرة، و إنما كاين مشكل واحد يتجلى في الضغط على مسار لأنه، كل الأساتذة تيخليو مسك النقط حتى لآخر وقت، وكل شي تيبغي يدخل النقط”، مشيراً، إلى أن الضغط يخلق عدة صعوبات تقنية في التطبيق (مسار).
وأضاف السحيمي في تصريح لـ”آشكاين”، متسائلا: “كيف للمديريات الإقليمية، أنها أصدرت مذكرات إقليمية حددت مدة إجراء الامتحانات ومسكها في منظومة مسار في أسبوع واحد ويخرج مسؤول بوزارة التربية الوطنية ويقول إن سبب تعطيل “سيرفور” مسار هم الأساتذة بدعوى أنهم يرجؤون تعبئة النقط في مسار إلى آخر أسبوع من الأسدس الأول من السنة الدراسية”! مشددا على أن “مسك النقط يكون بعد اجتياز المتعلمين لجميع امتحانات المراقبة المستمرة والامتحانات الاشهادية، وهو ما حدده المقرر الوزاري في أسبوع نهاية كل أسدس من السنة الدراسية. فكيف، يمكن للأساتذة أن يعبؤوا نقط امتحانات لم يجتزها المتعلمين بعد؟”
ويرى المتحدث نفسه أن “المسؤول عن تعطيل مسار هو ضعف السيرفور الذي تعتمده الوزارة في تطبيق مسار”، مبرزا أن “العدد الكبير لهيئة التدريس، وعدد المتعلمين الذي يتجاوز 8 ملايين تلميذ وتلميذة، يحتاج إلى سيرفور في مستوى عال”.
وأشار الفاعل التربوي والنقابي النشيط، إلى أن “اعتماد المقرر الوزاري لموسم 2018/2019 لثلاث أسابيع للدعم أربك بشكل كبير السير العادي للدراسة، وأي تحميل مسؤولية هذا العطب للأساتذة الذين يقضون الليالي من أجل مسك النقط في منظومة مسار يعتبر ضحكا على الذقون وينم عن جهل عميق لمسؤول الوزارة بتنظيم السنة الدراسية”.
وكانت وزارة التربية الوطنية، قد حملت الأساتذة الذين يستعملون تطبيق “مسار”، مسؤولية تعطيله بسبب الضغط الذي يعرفه هذا التطبيق خلال فترة إدخال نقاط التلاميذ، وذلك لأنهم (الأساتذة ) لا يلتزمون بالوقت الذي تحدده الوزارة من أجل إدخال النقاط بأريحية وتفادي الإزدحام المعلوماتي الذي يمكن أن يتسبب في توقف الخادم “serveur”.
وجاء تصريح أحد المسؤولين بوزارة أمزازي، لـ”آشكاين”، بعدما تعالت أصوات الأساتذة و الفاعلين التربويين، وأثير الجدل بخصوص التطبيق المعلوماتي “مسار” الذي يساعد الأساتذة في إدخال نقاط التلاميذ بعد إجراء الامتحانات، حيث تفاجأ العديد منهم (الأساتذة)، بتعطل “مسار” بسبب الضغط الذي تعرفه هذه الفترة من الموسم الدراسي.
وأضاف ذات المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته للعموم، أنه “مكاينش مشاكل كبيرة، و إنما كاين مشكل واحد يتجلى في الضغط على مسار لأنه، كل الأساتذة تيخليو مسك النقط حتى لآخر وقت، وكل شي تيبغي يدخل النقط”، مشيراً، إلى أن الضغط يخلق عدة صعوبات تقنية في التطبيق (مسار).