بالصدفة عامل الجديدة يصدم بالواقع المزري لفرعية "عبارة "
السيد العامل توقف طويلا ، داخل هذا الفرعية الفارغة، والتي عوض أن يجد بداخلها العلم الوطني وساحة خضراء ومراحيض في المستوى .. وجدها تحولت إلى وكر لمجموعة من الغرباء يمارسون فيها كل أنواع الممارسات الممنوعة..
كما قام السيد العامل بطرح العديد من الأسئلة بخصوص هذه المدرسة وأسباب إغلاقها، دون أن يجد أجوبة شافية.. من طرف أولئك الذين يقودون الشأن المحلي..
نفس المصدر أكد أن السيد العامل لم تعجبه العديد من الأمور الأخرى .. ومن بينها الطريق التي سلكها الموكب الذي كان يترأسه.. كما وقف عامل الاقليم على الحقيقة المرة التي تعيشها جماعة سيدي علي بن يوسف.. والتي ظل "مجلس العظماء" يقدمها بصورة مختلفة..
هذا وتعيش مجموعة من المدارس الابتدائية التابعة للمديرية الاقليمية بالجديدة، (تعيش) على وقع الخراب والتهميش والسير قدما نحو التحول إلى مايشبه اسطـــــــبلات للبهائم بسبب تآكل جدرانها وتحول جنباتها إلى مطرح للنفايات والازبال، وتهالك أسوارها التي باتت ممرا آمنا للبهائم والمواشي والكلاب الضالة التي تهدد سلامة وحياة التلاميذ الأبرياء أمام صمت وتجاهل الجهات المعنية التي لم تعِرْ اهتماما لهذا الإكراه الذي تعيشه هذه المؤسسة التعليمية ما يتطلب تأهيلها وإعادة الاعتبار لها كفضاء تربوي، بدل الوقوف للتباكي على أسوارها الشاهدة على تاريخها العريق ومكانتها في قلوب الأجيال الماضية، وإعادة الاعتبار لها وإزالة كل المظاهر المقززة المحيطة بها من أزبال وأعشاب وبناء عشوائي وكأنك أمام سوق عشوائي أو مطرح للنفايات.
أمام هذا الوضع البئيس، يبقى السؤال معلقا هل ستحرك الجهات الوصية على القطاع اقليميا وجهويا وحتى مركزيا لتأهيل هذه المؤسسات التعليمية حتـــى لا تذهب كل الإجراءات التي يمكن أن يحملها مشروع الإصلاح أدراج الرياح إذا لم تجد في استقبالها مؤسسات تعليمية تعلمية مؤهلة للدخول المدرسي المقبل الذي يعد دخولا مدرسيا استثنائيا تحمل رياحُه أمل التغيـــــير؟؟؟
Mazagan News