شرح علاقة التقاعد النسبي بالحركة الإنتقالية
و هنا و للمرة الاخيرة أوضح:
1.لا تتم الحركة وفق المناصب الشاغرة التي نعرف،بل بما تصرح به المصالح الخارجية للوزارة(مديريات و اكاديميات) أثناء الحركة الوطنية، و التي في الغالب تكون شحيحة لتفادي إفراغ جهات و تكديس الموارد البشرية في جهات الجذب،و هو ما نجد له تفسيرا في قلة المنتقلين في الحركة الوطنية،التي ينتقل خلالها بضع مئات من أصل 80.000 طلب !
2.في الحركة الجهوية تقوم المديريات بالافراج عن عدد لا بأس به من المناصب الشاغرة لتعزيز الحركية داخل و بين مديريات الجهة،و يعتمد الخصاص في الجماعة و ليس المؤسسة كما يتوهم البعض،و للتدليل على ذلك قد ينتقل أستاذ لمؤسسة بها فائض و لا ينتقل آخر لمؤسسة بها خصاص.
3.البرنام يتيح نتائج متعددة،و الادارة تنتقي النتيجة التي تخدمها.و مادامت هي التي تتلاعب بالمناصب الشاغرة فبالتأكيد لن تكون النتائج عاكسة للمنطق.ففي انزكان مثلا هناك أزيد من 200 تقاعد بين تام و نسبي،هل تتصورون أن الحركات الثلاث ستعرف انتقال نفس العدد لتغطية الشاغر !!بطبيعة الحال:لا.
4.الادارة تتحجج بكون الخريطة التوقعية للموسم الدراسي المقبل هي التي تحدد الفائض و الخصاص، و هذا حق أريد به باطل،فمثلا المؤسسة الفلانية بها 25 أستاذا،بها فائض أستاذين،و لكن بعد نهاية الامتحانات الاشهادية تبين أن عدد التلاميذ تناقص بسبب الروافد أو تمكن عدد كبير من الالتحاق بالسلك الموالي(من الابتدائي إلى الاعدادي أو من الاخير للتأهيلي)ما يعني أن البنية ستتقلص لتصير متعادلة أو بها خصاص،و العكس صحيح.
5.الحصيص الاضافي لكل مديرية هو الذي يجعل الانتقال متاحا،و مجموع المنتقلين يجب أن يقل عنه أو يساويه،و هذا ما يجعلنا نتفاءل بخصوص نتائج الحركة.
6.بعد انتهاء الحركات الثلاث ستكتشفون أن عشرات المناصب خبئت لذوي الملفات الصحية(شفى الله المرضى الفعليين)و ذوي الملفات الاخرى.
ختاما حظا سعيدا للجميع.