كشفت مصادر موثوقة أن جهات عليا غاضبة من طريقة تدبير بلمختار، وزير التربية والتكوين ، لملف التعليم ، خاصة بعد الاحتجاجات الأخيرة التي قادها الأساتذة المتدربون في المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بعد إقرار مبدأ التكوين مع اجتياز مباراة الولوج إلى الوظيفة.
وأضافت المصادر نفسها أن الجهات العليا وجهت نقدا شديدا لسياسة بلمختار منذ توليه قطاع التعليم، وشملت الإنتقادات طريقة الر على المستشارة البرلمانية خديجة الزومي، بعد أن اطلق بلمختار قهقهة على الهواء وهو يحمل هاتفه المحمول في يده، مضيفة في السياق نفسه أن هذه الجهات عاتبت بلمختار على عدم فتح قنوات الحوار مع الأساتذة المتدربين من أجل التوصل إلى حل وسط، لاسيما بعد أن تزامنت الاحتجاجات مع مظاهرات حاشدة للطلبة الأطباء والأطباء الداخليين والمقيمين وكذلك إشعال الشموع في مدينة طنجة تنديدا بالفواتير المرتفعة لشركة "أمانديس"
في السياق ذاته، أوضحت مصادر الجريدة أن هذه الجهات طلبت من بلمختار شرحا مفصلا حول مطالب الناجحين في المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بعد لجوئهم إلى الشارع وإطلاق تهديدات بمسيرات وطنية حاشدة، مشيرة إلى ان جهات في الدولة غاضبة من تسيير بلمختار لقطاع التعليم والتكوين، لاسيما أن اخر التصنيفات المرتبطة بجودة التعليم وضعت المغرب في مراتب جد متأخرة.
محمد أحداد