أساتذة رافضون لسياسات بن كيران يطلقون "تجمع المصوتين ضد العدالة والتنمية"
وقد صرح رئيس الحكومة خلال الملتقى الوطني الـ11 لشبيبة العدالة والتنمية بمراكش: بأنه لن يخفض من معاشات الوزراء والنواب البرلمانين ولن يخفض اجورهم و أضاف "ماشي هذه هي الإجراءات السياسية الحقيقية، هاذي إجراءات سطحية" وقال بأن " المغاربة شعب الفقر ماعندناش الفلوس ليغانعطيو ليهوم أو و خا يكونو لفلوس ماغنعطيوهمش ليهم "
أطلق مجموعة من الأساتذة المتضررين من سياسات بن كيران في قطاع التعليم بالخصوص حملة تروم تشجيع وتوعية الأساتذة بتوحيد صفوفهم من اجل التصويت في الإنتخابات المقبلة لطرف ثاني لم يتم تحديده من اجل إرسال رسالة قوية الى حزب العدالة والتنمية ،مفادها أن ما يروج له من خطابات تتمثل بكون الأغلبية الساحقة من المغاربة تساند السياسات الحكومية مساندة عمياء..
ويتضح من خلال تتبع مقالات وكتابات السادة الأساتذة المعنيين ان الأمر يتعلق بالخصوص بغالبية من المصوتين على حزب المصباح في الإنتخابات التشريعية لسنة 2011، لكن تغيُر أفعال إخوان بن كيران بين القول الإنتخابي والفعل الحكومي أجج مشاعر الندم لدى هذه الفئة من كونها تعرضت لعملية "النصب" خلال الإنتخابات السالفة الذكر، وذلك بتوزيع "الوعود الزائفة" بمحاربة الفساد ومحاكمة ناهبي المال العام، من خلال ارساء سياسة اجتماعية متوازنة.
سنختار حزبا معينا ليس حبا فيه و لكن ضدا في العدالة و التنمية
Nasreddine El Houl
لا ننسى أمرا يجب استحضاره باستمرار : بنكيران أداة في يد البورجوازية المتوحشة اقتصاديا و منفِّذا لحكومة الظل سياسيا. و سبب كرهنا له هو أكاذيبه و عدم الوفاء بوعوده (و كذا الإجهاز على المكتسبات)
Abdou Larhrissi
ليس في القنافذ أملسمقولة أؤمن بها و لكنني ضد القنفذ الذي يغرز أشواكه في ظهري بدعوى أن ذلك في مصلحتي.
Taalim Almaghrib
ويتفق جميع الأعضاء على ان جل الأحزاب هي أحزاب ادارية تحقق مصالحها أولا وأخيرا، لكن حزب العدالة والتنمية الحاكم يبقى الأكبر حصادا للعتاب، فغالبية الأساتذة المصوتين لم يفكروا يوما بالتوجه الى صناديق الإقتراع إلا مع حزب العدالة والتنمية وها هوا اليوم يخفق في الوفاء بتعهداته الإنتخابية.
ويلاحظ ان اعداد المجموعة في تزايد كبير يوما عن يوما، مما يعزز قوة هذه الفئة في الإنتخابات القادمة، علما ان الخاسر الأكبر هو حزب العدالة والتنمية، الذي فقد ثقة هؤلاء الشباب، والذين صوتوا في الأمس في ضل ظروف إستثانئية يعلم الجميع.. والأكثر إستغرابا في جميع النقاشات التي تعرفها المجموعة الموالية لحزب العدالة والتنمية ان هؤلاء الذين كانوا مناصرين للعدالة والتنمية في الأمس أصبحوا يوصفون بالمفسدين والحاقدين والتماسيح فقط، لأنهم قالوا لا للسياسات التفقيرة للحكومة الحالية، مما يزيد من رفغ الغطاء الشعبي عن هذا الحزب يوما بعد يوما..
وفي المقابل يقدم اعضاء المجموعة مجموعة من الإجراءات الضرورية التي لم يتخدها بن كيران ومنها إلغاء معاشات الوزراء والبرلمانيين، وتخفيض أجورهم الضخمة المستنزفة لثروات البلاد، بالإضافة الى رفع الدولة يدها عن اسطول السيارات التابعة للدولة والتي يستغلها كل من هب ودب في امور عائلية لا علاقة لها بخدمة الصالح العام..
