ها علاش نقصو المنحة..عذر اقبح من ذنب
أفادت مصادر ان واقع تخفيض المنحة للأساتذة المتدربين بالمراكز الجهوية إنطلاق من فوج 2015/2016 يأتي من اجل تخريج اكبر عدد ممكن من حاملي شهادات التأهيل التربوي في الأسلاك الثلاثة : شهادة التأهيل التربوي للتعليم الإبتدائي والأولي، شهادة التأهيل التربوي للتعليم الثانوي الإعدادي وشهادة التأهيل التربوي للتعليم الثانوي التأهيلي. وقد صادقت الحكومة في مجلسها الحكومي ليوم الخميس الماضي على مرسوم يتعلق بتخفيض المنحة للأساتذة المتدربين بالإظافة الى مرسوم اخر يتعلق بالتوظيف، وقطع الصلة بين المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين والتوظيف المباشر للناجحين في امتحانات التخرج..وسيمكن هذا الأجراء من ولوج اعداد غفيرة للمراكز الجهوية التي لن تستوعب بالضرورة هذا العدد الهائل، مما سيؤثر على المردودية ونجاعة التكوين، هذا الأخير الذي يعاني من مجموعة من الإختلالات البنوية، ومن المعلوم ان هذه الخطوة لا علاقة لها بما يروج له البعض من ان هذا الإجراء سيصب في مصلحة المنظومة وذلك لمجموعة من الإعتبارات :
- الإجراء تقني فقط من أجل إيهام الرأي العام بزيادة عدد الوظائف المخصصة لقطاع التعليم
- الإجراء سيولد إحتقانا بين صفوف خريجي هذه المراكز الذين اجتازوا جميع المراحل بنجاح، لكن في الأخير سيفرض عليهم نظام "الكوطا" المخصص للتوظيف الإنتظار للسنة الموالية
- الإكتضاض الذي سيضرب في العمق جودة التكوين