الحكومة تقضي على احلام الأساتذة في تغيير الإطار
بعد صدور المرسوم المشؤوم الخاص بالمراكز الجهوية للتربية والتكوين والمتعلق بفصل التكوين مع التوظيف، والأساتذة الراغبين في تغيير الإطار عن طريق اجتياز مباراة المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين ، والأساتذة في ترقب وحذر عن ما ستسفر عنه هذه السياسة الجديدة. تحميل المرسوم
وبالفعل صدق بلمختار ومن وراءه بن كيران وعده، وأطفأ اخر شمعة أمل كان أساتذة التعليم الإبتدائي والإعدادي يراهنون عليها، من خلال تغيير الإطار الى أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي..في ضل ما يعانيه الأساتذة من ضعف نتائج الحركة الإنتقالية وإقتصارها على فئة معينة من رجال ونساء التعليم بالإضافة الى ظروف العمل المزرية التي تعيشها فئة كبيرة من أسرة التعليم.
وفي خضم كل هذا وذاك تصدر الوزارة الوصية المذكرة المنظمة لولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين ضاربة عرض الحائط تطلعات الأساتذة بتغيير الواقع المتردي عن طريق ولوج المراكز الجهوية كأخر فرضة متاحة لتحسين ظروف العمل. تحميل المذكرة
ولم تشر المذكرة من قريب ولا من بعيد لمصير الأساتذة الراغبين في ولوج المراكز الجهوية من اجل تغييرالإطار، ناهجة بذلك سياسة اللامبالاة حيث لم تكلف الوزارة المعنية نفسها توضيح مصير الأستاذ الراغب في ولوج المراكز الجهوية، وتبيان وضعيته بعد التخرج، وهل سيتم منعهم من اجتياز الإمتحان الكتابي من أساسه.